IMLebanon

تمني من حمادة على من يتحكم بالطائفة الشيعية

أمل أوزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة أن “يكون انتصار جيشنا البطل في الجرود هو ترسيم حقيقي لحدود لبنان الدولة السيدة الحرة المستقلة بحدودها النهائية وليس محواً للحدود ضائع بين قوى مختلفة. فالسلطة يجب أن تكون للبنان، لجيش لبنان السيد الحر المستقل”.

حمادة، وخلال ندوة ثقافية في البترون، قال: “في الأمس تحدثت عن المارونية السياسية والسنية السياسية والشيعية السياسية وذكرت بمرحلة سابقة عندما كان يسمى جبل لبنان جبل الدروز قبل أن يسمى جبل لبنان، حيث اعتقد البعض من أهلنا ان السيف وسيلة للسيطرة، وظهر للجميع تباعا، ولكل طائفة من طوائف لبنان، أن خارج المألفة لا خلاص. فلا سيف الدروز أبقى جبل لبنان درزيا ولا الانتداب الفرنسي ولعبة الأمم أبقت المارونية السياسية في السلطة، وعلى الرغم من كل ما أعطاه الموارنة للبنان وللعرب والعالم، لم تستمر المارونية السياسية”.

واضاف: “أما المارونية السنية التي وقعنا في فخها تحت حجة الثورة الفلسطينية، فسقطت أيضا بسرعة فائقة. من هنا أتمنى على بعض من يتحكم بالطائفة الشيعية أن يغلبوا لبنانيتهم على كل اعتبار آخر لكي نلتقط جميعنا أنفاسنا ونعود الى تلك المقولة “الاستمرار هو عندما لا تملك القوة”.

وتابع حمادة: “نحن اليوم ربما لا نملك القوة، لا في الرئاسات ولا في الحكومات ولا في المجالس، هناك قوة محفوظة حتى هذه اللحظة في جيشنا اللبناني، ولكن حتى الجيش اللبناني اذا لم نحافظ عليه سياسيا فلا يطمئنن أحد الى أبد الآبدين. فكما أنّ هناك دولاً توقفت عن تسليحنا، قد تتوقف دول أخرى عن تدريبنا وقد تكون هناك دول تدربنا وتتبرع لنا لكنّها تهدف توريطنا، لذلك علينا أن نبتعد عن كل ذلك”.