IMLebanon

المرعبي: لمزيد من الدعم وتوفير العودة الآمنة للنازحين الى ديارهم

 

جدد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي تأكيده “ان أزمة النازحين السوريين تشكل ضغطا كبيرا على لبنان، فيما المجتمع الدولي لا يزال بخيلا في دعمه”، مشددا “على وجود اجماع لبناني على ضرورة عودة النازحين السوريين”.

المرعبي، وخلال استقباله وزير الهجرة واللجوء البلجيكي تيو فرانكلي، قال: “نحن شاكرون لما يقدمه المجتمع الدولي عموما وبلجيكا خصوصا، ولكن ليس هناك تقاسما حقيقيا لاعباء النزوح بين الدول، ونحن بحاجة للمزيد من الدعم لتوفير العودة الآمنة لجميع النازحين الى ديارهم”.

وشرح للوفد البلجيكي الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين السوريين والمجتمعات المضيفة اللبنانية، ولا سيما في المناطق النائية، حيث تنعدم البنى التحتية والخدمات العامة، ما تسبب في نشوء توترات بين الطرفين، منتقدا “عدم وجود دعم حقيقي من قبل دول العالم الحر لقيم الحرية والتعبير، ما تسبب بقيام المتطرفين بامتطاء ثورة شعب خرج للمناداة بالحرية والكرامة، فيما وقف المجتمع الدولي متفرجا، ولم يمد يد المساعدة للشعب السوري الأعزل الذي تشرد في أصقاع الأرض”.

واقترح المرعبي على المجتمع الدولي “العمل لايجاد حل للأزمة السورية وانشاء مناطق آمنة واعادة اعمار سوريا، بدل الإستمرار في التمويل الإغاثي والإنساني”، محذرا “من أنه اذا استمر النازحون في العيش في اوضاع مزرية، فإن هذا الامر قد يدفعهم الى الجنوح والتطرف والوقوع في يد التنظيمات الإرهابية”.

من جهة ثانية، عرض المرعبي مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان وسوريا أوليفييه راي لواقع التنمية وأوضاع المجتمعات المضيفة في المناطق النائية والأكثر فقرا التي تستضيف العدد الاكبر من النازحين”، واشار الى “ان تركيز المجتمع الدولي يجب ان ينصب بشكل عام على الإستثمار في البنى التحتية في هذه المناطق النائية وتأمين المياه وانشاء شبكات صرف صحي والتعليم والاستشفاء وخلق فرص عمل بشكل خاص”.