IMLebanon

انتخابات ٢٠١٨ دائرة الشوف عاليه ١٣ نائباً: ٨ في الشوف و٥ في عاليه

 

 

كتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية:

هذه الدائرة «يتزعمها» رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط. في الشوف هناك ثلاثة «بلوكات» طائفية كبيرة (موارنة ودروز وسنة)، وفي عاليه تتفوق الكتلة الدرزية.

في الشوف يريد جنبلاط على الأقل ٤ نواب (٢ دروز، ١ كاثوليك، ١ سني)، والمعركة الفعلية تدور على المقعد الدرزي الثاني الذي يشغله النائب مروان حمادة وسيتنافس عليه (هو أو نجله كريم حمادة) مع الوزير السابق وئام وهاب الذي إذا نجح في الفوز بهذا المقعد يكون كرس نفسه منافسا للزعامة الجنبلاطية في الشوف. وجنبلاط إذا كان يريد تأمين فوز حمادة عليه أن يوزع أصوات الدروز «التفضيلية» بين تيمور جنبلاط وكريم حمادة، ولكن على جنبلاط أن يختار في هذه الحال بين حمادة والنائب نعمة طعمة، وتأمين فوز أحدهما يعني سقوط الآخر.

في عاليه، يريد جنبلاط مقعدين على الأقل درزي وماروني (هنري حلو).. ولما كان المعقد الدرزي الثاني محسوما لـ«طلال ارسلان» والمقعد الماروني الثاني مرجحا لـ «التيار الوطني الحر» (سيزار أبي خليل)، فلا يبقى للقوات اللبنانية إلا التركيز على المقعد الأرثوذكسي الذي يشغله النائب الكتائبي فادي الهبر.

لم تعرف وجهة التحالفات بشكل نهائي في هذه الدائرة، وإن كانت موزعة في تقدير أولي بين اتجاهين: لائحة تحالف الاشتراكي القوات/ ولائحة تحالف التيار الوطني الحر المستقبل.. ويبدو أن الوزير السابق وئام وهاب بدأ تحضيراته للائحة الثالثة.

ولم يعرف بعد ما إذا كان الوزير السابق ناجي السبتاني في صدد تشكيل لائحة ثالثة أم سيكون حليفا للتيار الوطني الحر.. مع العلم أن هناك احتمالا واردا بأن يكون الوزير السابق ناجي البستاني متحالفا مع جنبلاط بدلا من النائب دوري شمعون. وهناك أيضا التأثير الشيعي في معركة الأصوات التفضيلية مع وجود نحو ألفي صوت شيعي في الشوف ونحو 5 آلاف صوت شيعي في عاليه من دون وجود أي مقعد شيعي في دائرة الشوف عاليه.