اعتبر المطران حنا رحمة أن الوقت اليوم هو لتكريم وتشييع الشهداء ولمساعدة الأهالي وتضميد جراحهم، وليس لاطلاق الاتهامات والقاء المسؤوليات والبحث عن كبش محرقة صغير.
رحمة، وفي حديث الى “صوت لبنان 93.3″، قال: “يجب أن نتوصل الى الاقرار بأن الدولة أخطأت وبأن قانون سلسلة الرتب والرواتب جائر بحق الأهل، وبأن هذا التشريع غير صحيح وهو غير مقبول، مطالبا الدولة بأن تتحمل دفع الفروقات على رواتب الأساتذة، لتخفيف العبء عن الأهل.
رحمة حذر من أن المدارس الكاثوليكية لن تسمح بأن تهدم مؤسساتها، قائلا: “إن الأهل والاساتذة والمدرسة هم في الخندق نفسه، وأضاف سنكون شركاء كاملين مع الأهل وسنتحاور معهم فنحن لا نستطيع الذهاب الى الانتحار”.