IMLebanon

العماد عون قطع وعداً لذوي الشهداء

 

نقلت مصادر عسكرية لصحيفة «المستقبل» أنّ اللقاء بين قائد الجيش العماد جوزيف عون ووفد عائلات العسكريين الشهداء العشرة، الذي أعلن إنجاز مهمة التعرف على جثامين الشهداء وفق نتائج فحوص الـ«دي أن إيه»، كانت أجواؤه متداخلة بين الارتياح والألم، موضحةً أنّ أهالي العسكريين الشهداء أبدوا ارتياحهم لتعاطي قيادة الجيش مع قضيتهم سواءً لناحية استعادة جثامين أبنائهم أو لجهة طريقة دعوتهم إلى اليرزة لتبليغهم رسمياً بكشف مصيرهم تطبيقاً للوعد الذي كان قد قطعه قائد الجيش ووضعه هدفاً رئيسياً لعملية «فجر الجرود»، أما الألم فكان مشتركاً بين القيادة العسكرية وأهالي العسكريين تحت وقع النتائج المرّة التي أكدت استشهادهم، وفي هذا السياق شرح العماد عون لوفد الأهالي مسار الأمور خلال الأيام الأخيرة من العملية العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في الجرود، فأشار إلى أنّ كشف مصير أبنائهم العسكريين كان أولوية لدى القيادة التي وجدت نفسها في نهاية المطاف أمام خيارين إما إكمال المعركة والمخاطرة بضياع فرصة كشف مصيرهم أو القبول باستسلام الإرهابيين وانسحابهم من الأراضي اللبنانية مقابل جلاء مصير العسكريين، وعليه تم اعتماد الخيار الثاني، مع وعد قطعه قائد الجيش لذوي الشهداء أمس بأنّ «كل من أذى عسكرياً سينال جزاءه مهما طال الزمن».