IMLebanon

اتصالات لترميم “التسوية الرئاسية”!

 

لم تهدأ ارتدادات “هزّة” “لقاء نيويورك” بين وزير الخارجية جبران باسيل ونظيره السوري وليد المعلم بعد على الساحة المحلية، وتكاد تكون الأخطر التي يتعرّض لها تفاهم “التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل”، الذي أوصل العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.

وقالت مصادر متابعة لـ”الجريدة” الكويتية، إن “الخلاف بين الحزبين أخذ طابعاً طائفياً، إذ أشار وزير الداخلية نهاد المشنوق، أمس الأول، من على منبر دار الفتوى، إلى أن اللقاء يشكّل اعتداءً سياسياً على موقع رئاسة الحكومة”. وتوقعت المصادر، أن “ينشط خلال الأيام المقبلة التواصل بين بعبدا والسراي الحكومي لوضع الأمور في نصابها مجدداً وصيانة التسوية الرئاسية وإنعاشها”.

ولفتت المصادر إلى أن “تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية لن يقبلا بالتطبيع مع النظام السوري، وأن وزراءهما عازمون على التصدي لهذا التوجه حتى النهاية”، مشيرةً إلى أنه “مهما احتدمت المواجهة بين الأطراف، لن تصل الى حدّ إسقاط الحكومة أو استقالة رئيسها”.