IMLebanon

ريفي: طرابلس على أبواب لحظة تاريخية

قال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، خلال زيارته غرفة طرابلس والشمال للتجارة والصناعة في طرابلس حيث تم البحث في مرتكزات ومبررات ودوافع “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ومضمون “وثيقة الشرف الطرابلسية” التي تفصل الإنماء عن السياسة: “أنا هنا في غرفة طرابلس، لأؤكد تماما وقوفنا الدائم الى جانب صديقنا رئيس الغرفة توفيق دبوسي، الذي لمسنا بالفعل معه تفعيلا ملحوظا لدور غرفة طرابلس، وقد إطلعنا دائما على كل ما هو مستجد ومتفاعل بهذا الإتجاه، ونحن نضع يدنا بيده مؤكدين أننا الى جانبه في هذه المبادرة في أن تكون “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وهذا الامر حكما إيجابي للبنان وللاقتصاد الشمالي ولإقتصاد مدينة طرابلس”.

وأضاف: “إن مدينة طرابلس، تمتلك كل مقومات النجاح، ولن نقبل إلا ان تكون طرابلس درة التاج وهذا وليد الجهد العظيم الذي تبذله غرفة طرابلس، وان طرابلس هي بالفعل العاصمة الإقتصادية للبنان، ونحن نعمل معا لمصلحة المدينة، وهي فوق صراعاتنا السياسية والإنتخابية وأريد لمؤسساتنا كذلك الأمر أن تكون فوق هذه اللعبة وإذا أردنا أن نتنافس فإن هذا التنافس ينتهي عند حدود نتائج الإنتخابات ونضع يدنا بأيدي بعضنا البعض لننهض بالمدينة”.

وتابع ريفي: “لقد زرنا النائب محمد الصفدي، الذي أكد ان يدا واحدة لا يمكنها أن تصفق على الإطلاق، ونحن نؤكد ذلك فعلا. ومن جهتنا نقول إن أعضاء بلدية طرابلس مدينون لطرابلس ورئيس البلدية يعرف تماما مع إعلان النتائج توافقنا على أن تكون بلدية طرابلس للجميع، ونحن نرى مشهدا مماثلا في غرفة طرابلس، وأنا أقول أن توجهنا لإعداد “ميثاق الشرف” لاننا لا يمكننا النهوض بطرابلس إلا من خلال هذا الفكر، لذلك اقول ان وثيقة الشرف لم تكن وليدة فكرة أشرف ريفي، فكل القوى السياسية توافقت في نقابة المهندسين على ذلك، وقد تجاوب الجميع معها وأيدها والفكرة لم تترجم وقتها بوثيقة، فطورنا بوثيقة أخرى ورفعناها الى كل القوى السياسية لإبداء الملاحظات وإعلان الصيغة النهائية وسنوقعها جميعا كطرابلسين وانا أفضل التوقيع عليها في بلدية طرابلس”.

وختم: “نحن على أبواب لحظة تاريخية، وهناك بداية إهتمام دولي ولبناني وعربي بشمال لبنان، لتهيئة الارض لإعادة إعمار سوريا، ونأمل أن يكون ذلك في أسرع وقت وتنتهي معه الحرب في سوريا، ولو خلال مرحلة إنتقالية، فليس مقبولا منا كشماليين وطرابلسيين ولبنانيين إلا نواكب هذا الأمر بإهتمامنا ببنيتنا التحتية وبكل مشاريع المدينة وبكل المشاريع الشمالية، وإن أهلنا يعانون والفقر غير مقبول نهائيا، وشبابنا لا يجدون فرص عمل ونطمح لكي نجد فرص عمل للشباب ونفعل العمل الإقتصادي لتعيش الناس بجهدها وكرامتها. ونحن قلنا للجميع ان هذه المدينة جزء من لبنان وهي العاصمة الثانية له وستكون بجهود كل أبنائها درة التاج”.

September 30, 2017 04:58 PM