IMLebanon

الخلاف اصبح واقعاً بين جنبلاط وارسلان

كشفت صحيفة «الديار» بأن اجتمعات اشتراكية ارسلانية حصلت في خلدة وحضرها الوزير طلال ارسلان وتيمور وليد جنبلاط ومسؤولي الماكينتين الانتخابيتين ولم يتم التوصل الى اتفاق على تشكيل لوائح مشتركة في عاليه والشوف وغيرها وتقول المعلومات ان الخلاف اصبح واقعا بين جنبلاط وارسلان وفي حركة لافتة بدأ الحزب التقدمي الاشتراكي التحرك في منطقة ارسلان القريبة من قصره في خلده علما ان الحزب الاشتراكي كان يراعي النائب ارسلان في الشويفات لكن الاشتراكي اعلن ان النائب اكرم شهيب سينقل استقبالاته ومراجعاته من عاليه الى الشويفات حيث نفوذ الوزير طلال ارسلان وهي اشارة واضحة من الاشتراكيين الى بداية العمل لاستقطاب اكثرية الطائفة الدرزية.

وهنا يطرح سؤال هام؟ ماذا سيكون موقف حزب الله والسوريين؟ فالوزير طلال ارسلان يتمتع بعلاقة ممتازة مع حزب الله، والوزير ارسلان يتمتع بعلاقة ممتازة مع القيادة السورية ومع بيت الاسد بالتحديد ويدعمونه، مقابل ذلك فإن حزب الله لا يريد استفزاز جنبلاط وخوض معركة ضده لكن الحزب لن يتخلى عن ارسلان فيما الرئىس بري سيكون داعما لجنبلاط وليس مستفزا ضد ارسلان واذا كان موقف جنبلاط يؤدي الى علاقة معقولة وجيدة مع حزب الله فإنه على خلاف جذري مع سوريا، وهنا السؤال، عن الموقف السوري ودوره وكيف ستتفق مع حزب الله بشأن الصراع بين الوزير طلال ارسلان وبين الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط.