IMLebanon

ما الذي أغضب الإيرانيين في خطاب ترامب؟

ردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني على تصريحات نظيره الأميركي دونالد ترامب بخطاب عنيف بدا أنه موجه للداخل الإيراني أكثر منه لترامب الذي تجاوز في خطابه حدود الحديث عن الاتفاق النووي وسياسة إيران الخارجية ولامس وجعا شعبيا داخليا بحديثه عن دكتاتورية النظام. فشل روحاني، المعروف بهدوئه وخطابه المعتدل، في أن يظهر بلاده في موقف القوي وإخفاء قلقها من تداعيات خطاب ترامب الذي كشف إيران أمام العالم وخاصة أمام حلفائه الأوروبيين الذين يتغاضون عن تهديدات إيران بسبب الاتفاقيات التي سارعوا إلى توقعيها معها بمجرد توقيع الاتفاق النووي، حيث قال ترامب:

◄هذا النظام الراديكالي نشر الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم.

◄ في 1979، عملاء للنظام الإيراني احتلوا بشكل غير قانوني السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا أكثر من ستين أميركيا رهائن طوال 444 يوما.

◄ حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران فجّر سفارتنا في لبنان مرتين في 1983 و1984، وقتل تفجير آخر مدعوم من إيران 241 أميركيا يخدمون في ثكناتهم في بيروت عام 1983.

◄ في 1996، النظام الإيراني قاد عملية تفجير أخرى ضد مساكن لعسكريين أميركيين في السعودية وقتل 19 أميركيا بدم بارد.

◄ في العراق وأفغانستان قتلت مجموعات مدعومة من إيران المئات من العسكريين الأميركيين.

◄ الدكتاتورية الإيرانية تبقى أكبر داعم للإرهاب في العالم وتقدم المساعدة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وحزب الله شبكات إرهابية أخرى.

◄ النظام الإيراني يطور وينشر صواريخ تهدد القوات الأميركية وحلفاءها، ويضايق السفن الأميركية ويهدد حرية الملاحة في الخليج العربي والبحر الأحمر ويسجن أميركيين بتهم مزورة.

◄ النظام يقمع مواطنيه بعنف.. أوقد العنف الطائفي في العراق وتسبب بحرب أهلية في اليمن وسوريا. في سوريا النظام الإيراني دعم الأعمال الوحشية لنظام بشار الأسد.

◄الاتفاق النووي هو أحد أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة.. وهو فقط يؤجل قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي. فما الفائدة من مثل هذا الاتفاق؟

◄ النظام الإيراني انتهك الاتفاق مرارا، ولم يحترم روحيته.

◄كثيرون يعتقدون أن إيران تتعامل مع كوريا الشمالية، وسأطلب من أجهزة استخباراتنا أن تقوم بتحليل عميق وتطلعنا على نتيجته في هذا الموضوع.

◄ بعد تشاور مكثف مع حلفائنا أعلن استراتيجية جديدة للتعامل مع كل الأنشطة الإيرانية المدمرة:

* أولا: سنعمل مع حلفائنا من أجل مواجهة أنشطة النظام المزعزعة للاستقرار والداعمة للإرهاب في المنطقة.

* ثانيا: سنفرض عقوبات إضافية على النظام لوضع حد لتمويله للإرهاب.

* ثالثا: سنتعامل مع إقدام النظام على نشر الصواريخ والأسلحة التي تهدد جيرانه والتجارة الدولية وحرية الملاحة.

* رابعا: سنمنع النظام من الوصول إلى كل ما يمكن أن يجعله يمتلك سلاحا نوويا.

◄ أعلن تدابير ستتخذها إدارتي لتطبيق هذه الاستراتيجية.. ويبدأ هذا بخطوة كان يجب أن تحصل منذ زمن وتقضي بفرض عقوبات قاسية على الحرس الثوري الإيراني.

◄ أحض حلفاءنا على الانضمام إلينا واتخاذ خطوات قوية لوضع حد لتصرف إيران المتواصل والمزعزع للاستقرار بما فيها عقوبات خارج الاتفاق النووي على البرنامج الإيراني الصاروخي الباليستي وكل أنشطتها التدميرية.

◄ أعلن أنني لن أقرّ بالتزام إيران بالاتفاق النووي، لن نواصل المسار الذي يؤدي إلى مزيد من العنف والإرهاب وعودة خطر البرنامج النووي الإيراني.

◄ إذا لم نتمكن من إيجاد حلّ من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا فإن الاتفاق سينتهي. إنه يخضع للتدقيق الدائم ويمكنني كرئيس إلغاء مشاركتنا في أيّ وقت.

كما رأينا مع كوريا الشمالية كلما تجاهلنا خطرا معينا كلما أًصبح هذا الخطر أكبر.