أعلن رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، في حديث لصحيفة “الإتحاد”، أنّه كان يتوقع أكثر من السنة الأولى للعهد والرئيس القوي، منتقداً الكيدية في التعيينات و”كأنّه بإخراج أيّ مسيحي يخص سليمان فرنجية أو سمير جعجع وتعيين بديل منه يستقيم التمثيل المسيحي”.
ولفت فرنجية الإنتباه الى أنّ سلوك رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يتجاوز ما كان يحصل ايام غازي كنعان، لكنّه اكد في الوقت ذاته انّه يؤيد رئيس الجمهورية ميشال عون في السياسة الاستراتيجية، قائلاً: في السياسة هو ميشال عون الذي نعرفه.
وأوضح فرنجية انّ التقارب مع “التيار” قد يحصل ضمن مناخ معين وبضمانة فريق معين هو “حزب الله”، وقال: “بهمّة جبران باسيل قد اجلس مع سمير جعجع قبل ميشال عون”.
واشار فرنجية الى أنّ اعتذار النائب ستريدا جعجع بعد كلامها بشأن زغرتا يكفي، وقال: “انّها المرة الاولى التي نسمع فيها كلاماً واضحاً سواء من الدكتور سمير جعجع او من النائب ستريدا جعجع. لم اتلمس لدى “القوات” محاولة لاعادة نكء الجراح، ومن هنا سعى رئيس “القوات” لتصحيح ما حصل بأيّ ثمن، وانا اتفهم الامر”.
إنتخابياً، قال فرنجية: “ما يهمني هو انجاح اكبر عدد من النواب لصالح الفريق السياسي الذي انتمي اليه”، لافتاً الى انّ “باسيل يدعم خصومنا في زغرتا وسندعم تالياً خصومه في البترون واولهم النائب بطرس حرب”.