IMLebanon

باسيل: “اوعا حالك”!

ردّ رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على اتهامه بأنّه رئيس ظل، بالقول: “أنا لست أكثر من رئيس تيار يمارس دوره مع رفاقه ويقوى بهم، ولست مسؤولاً عن معالجة المشكلات النفسية”. وقال في حديث لقناة “OTV”: “إنْ كان العمل الجدي يزعج البعض، فهذه مشكلته والواقع أنّني لست إلّا رئيس للتيار الوطني الحر وهناك رئيس في القصر الجمهوري، هو الرئيس ميشال عون”.

وتحدّث باسيل عن “تواطؤ سياسي من الجهة التي تدير الإنتخابات، أي وزير الداخلية، من خلال التعاطي بميوعة مع موضوع البطاقة للوصول إلى انتخابات من دونها”، معتبراً أنّ “ما يجري في موضوع البطاقة استغباء، وبجب أن يثور اللبنانيون وهناك نية للتزوير أول من تكلم عنها الوزير طلال ارسلان”. وقال: “وزير الداخلية صديق على المستوى الشخصي لكن بموضوع تطبيق قانون الانتخابات مش ماشي حالو، والحل يا يقلع هيك يا يقلع هيك”.

وتابع باسيل: “نيتنا السياسية هي التحالف الإنتخابي مع القوات اللبنانية، لكن وفق الأحجام وكما أنّ هناك اوعا خيك، هناك اوعا حالك”، مضيفاً: “نعلن رغبتنا بالتحالف مع تيار المستقبل وتحالفنا ثابت مع حزب الله، وبحال تفاهمه الإنتخابي مع أمل، فهذا طبيعي”. ولفت إلى أنّ “التيار الوطني الحر لن يخرج على التفاهم مع القوات، لكن نمط مناخد ومنعترض هو القائم معهم”.

وعن العلاقة مع رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجية، قال: “لا علاقة سياسية مع فرنجية، وأبلغت أكثر من شخص ألّا مشكلة مع المردة، لكن أعرف ما هو الثمن السياسي المطلوب ولن أدفعه”.

كذلك أشار إلى أن “لا تفاهم مع حزب الكتائب اللبنانية، وأنا قمت بمعركة لإشراكهم في الحكومة، وهناك ظلم بعدم إشراكهم لكن لم يصدقونا بما قلناه لهم”. وأضاف: “اجتمعت إلى سامي الجميل لكن المشكلة أنّ ما يحكى في الغرف غير ما يعلن في الخارج”.

وعن موضوع العلاقة مع رئيس اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، قال باسيل: “ما قلته في رشميا هو ما قلته في الشوف، والحقيقة تبقى حقيقة ولا نعيش مستتبعين علماً أنّ المصالحة لا تمس. وعن الإتفاق الإنتخابي معه، لفت إلى أنّه “إذا كانت الشراكة بالسياسة والعودة والإدارة، فالإتفاق ممكن”.