IMLebanon

مؤسسة رينيه معوض تساعد مزارعي التفاح على تصريف محصولهم إلى روسيا

أعلنت مؤسسة رنيه معوض في بيان اليوم ان “مزارعي التفاح في لبنان يعانون أزمة تصريف إنتاج حقيقية منذ سنوات، فهم يدفعون ضريبة إقفال المعابر وضعف التسويق الخارجي على الرغم من ان الكثيرين منهم يعتمدون على هذه الزراعة لتأمين لقمة عيشهم”.

واوضح البيان “هذا العام زادت المعاناة خصوصا مع مشكلة التعويض الذي قدمته الدولة مقابل كساد الانتاج حيث لم يؤمن أي أرباح لمعظم هؤلاء المزارعين، وكثرت المناشدات للدولة والمسؤولين بتأمين أسواق خارجية بدعم التفاح اللبناني وبالتالي الوقوف الى جانب المزارع والمساعدة على تصريف انتاجه”.

وتابع :”في إطار سعيها الدائم لتثبيت اللبناني في أرضه وإرساء دعائم الاستقرار المجتمعي للمزارعين كي يعيشوا بكرامة وعدالة اجتماعية، وإيمانا منها بجودة انتاج التفاح اللبناني ونقله إلى انحاء العالم كافة، أطلقت المؤسسة مبادرة تهدف إلى مساعدة مزارعي التفاح اللبنانيين على تصريف محصولهم إلى خارج لبنان، وقد أثمرت المبادرة التي بذل فيها الرئيس التنفيذي للمؤسسة ميشال معوض جهودا حثيثة والتي تأتي من ضمن برنامج دعم الزراعة والتنمية الريفية في مؤسسة رنيه معوض، تأمين تصدير التفاح اللبناني إلى الأسواق الروسية للمرة الأولى على الإطلاق، حيث تعاونت المؤسسة مع شركة متخصصة بتصريف المنتجات اللبنانية من خضار وفواكه إلى الأسواق الروسية لتأمين تصريف المحصول اللبناني”.

تجدر الاشارة الى أن التفاح وضِّب حسب مواصفات عالية الجودة تتوافق مع معايير الأسواق الروسية ومعايير الجودة العالمية بضمانة وتدقيق من قبل ال”بيروفيريتاس Bureau Veritas”، وصدر للمرة الأولى الى روسيا في اختبار للسوق الروسية وتفاعلها مع انتاج التفاح اللبناني، على أمل نجاح التجربة وفتح أبواب أخرى لتصدير آلاف الأطنان من التفاح اللبناني، وبالتالي مساعدة المزارع اللبناني كي يستمر بالانتاج في أرضه ويتمسك بها أكثر عبر تحقيق الاكتفاء.

وتعمل المؤسسة أيضا على فتح تصريف الانتاج اللبناني من منتجات أخرى من الفواكه والخضار إلى أسواق أخرى حول العالم خصوصا في إفريقيا وشرق آسيا في المستقبل.

وفي اطار دعم الزراعة اللبنانية، يذكر ان مؤسسة رنيه معوض تنفذ كذلك “مشروع تنمية زراعة البطاطا والخضار الورقية لتحسين سبل العيش في المجتمعات المحلية” الممول من السفارة الهولندية في لبنان، بحيث يهدف المشروع إلى تحسين تقنيات زراعة البطاطا والخضار الورقية في محافظة عكار والأهم، تسهيل تصدير البطاطا اللبنانية إلى الاسواق الأوروبية خصوصا في ظل وجود اتفاقية تسمح للبنان بتصدير 50 ألف طن بطاطا سنويا مطابقة للمواصفات الأوروبية إلى دول الاتحاد الاوروبي. من خلال هذا المشروع ستقوم المؤسسة بمحاولة لتصدير البطاطا من منطقة عكار لأنها تتمتع بمناخ يسمح بتصديرها في أوقات مبكرة من السنة الى الأسواق الأوروبية وذلك ضمن المواصفات المطابقة للجودة.