IMLebanon

هل تشكّل حكومة جديدة؟

اعلنت مصادر الرئاسة الفرنسية لصحيفة “الحياة” إن اتصالات الرئيس الفرنسي المباشرة بقادة المنطقة، خصوصاً السعودية، هدفت إلى استقرار وحماية أمن لبنان وحرص ماكرون على ضرورة النأي بلبنان عن أزمات المنطقة. وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيستمر في الاتصالات المتعددة لحماية استقرار لبنان وأمنه، وهذا أمر أساسي بالنسبة إلى فرنسا لأن لبنان ثمين بتوازناته وعلاقاته التاريخية بفرنسا.

وأوضحت أن فرنسا تريد تهدئة التوترات في المنطقة وهذا يدخل في اعتبارات ماكرون عندما يصر على استقرار لبنان وأمنه. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الحوار المباشر بين ماكرون والأمير محمد بن سلمان أتاح للرئيس اتخاذ مبادرات لتخفيف التوتر وللتهدئة في المنطقة. وذكرت أن ماكرون يبحث في عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية للبنان، ولكن ليس هناك موعد محدد بعد.

وقالت مصادر مطلعة في باريس لـ»الحياة»، إن اللقاء بين ماكرون والحريري اكتسب طابعاً عائلياً وحاراً، وكانت زوجة ماكرون بريجيت بالغة الود مع زوجة الحريري لارا وسألتها عن أولادها وعرضت عليها القيام بزيارة أماكن في باريس إذا أرادت، لكن الأخيرة قالت لها إنها عائدة إلى الرياض لأن ولديها يتابعان دراستهما في المملكة. وسأل الرئيس ماكرون حسام سعد الحريري عن دراسته في كلية ساندهيرست في بريطانيا وتمنى عليه أن يستكمل دراسته الجامعية في فرنسا. وجالت بريجيت ماكرون لفترة مع زوجة الحريري داخل قصر الإليزيه في وقت كان الرئيسان ينهيان حديثهما.

وكشفت صحيفة «الحياة» أن الرئيس سعد الحريري ينوي تقديم استقالته للرئيس ميشال عون في بيروت وأن هناك إمكاناً لإعادة تكليفه تشكيلها «إذا أسفر الحوار مع الرئيس عون عن نتائج تكون لمصلحة لبنان».