IMLebanon

خطة صينية لحل أزمة الروهينغا

اقترحت بكين، الاثنين، خطة من 3 مراحل لحل أزمة الروهينغا تبدأ بوقف إطلاق النار، الذي تؤيده ميانمار وبنغلادش، وفقا لوزارة الخارجية الصينية.

وفر ما يربو على 600 ألف من المسلمين الروهينغا إلى بنغلادش منذ أواخر أغسطس هربا من عملية تطهير للجيش بولاية راخين في ميانمار، التي تقطنها أغلبية بوذية، إذ تسببت المعاناة التي يشهدها الروهينغا في موجة انتقادات ومناشدات دولية.

وأثناء زيارة إلى نايبيداو عاصمة ميانمار، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن الصين تعتقد أن القضية يمكن معالجتها من خلال حل تقبله ميانمار وبنغلادش.

وذكرت الوزارة أن وقف إطلاق النار يجب أن يتبعه حوار ثنائي لإيجاد حل عملي، وأضافت أن المرحلة الثالثة والأخيرة يجب أن تكون العمل على إيجاد حل طويل الأجل.

وقال وانغ إن وقف إطلاق النار قائم بالفعل، وإن المهم الآن منع حدوث أي تفجر لأعمال العنف، فيما عبر عن أمله في أن يوقع الجانبان قريبا اتفاقا تم التوصل إليه بالفعل بشأن إعادة اللاجئين.

ونقلت الوزارة عن وانغ قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيمة ميانمار، أونغ سان سو كي، إن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تشجيع ودعم البلدين “لتهيئة الظروف اللازمة والبيئة الجيدة”.

وتؤيد ميانمار الخطة الصينية، كما تؤيدها بنغلادش، التي زارها وانغ في مطلع الأسبوع، وفي داكا قال وانغ إنه يتعين على المجتمع الدولي ألا يعقد الوضع.