IMLebanon

جعفري يتوعد السعودية: سلاح “حزب الله” غير قابل للتفاوض!

حذر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري السعودية من الدخول في مواجهة مع إيران، كما توعدها بهزيمة في اليمن، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن دعم طهران للحوثيين لا يتجاوز الحد الاستشاري والمعنوي.

جعفري دعا خلال مؤتمر صحفي، السعودية إلى “التوقف عن سياستها الحالية”، محذرا أنها إن لم تفعل ذلك، ستكون في مواجهة مع إيران.

وقال: “نوصي السعودية أن توقف تعاونها مع القوى الاستكبارية، وإلا ستكون في مواجهة جبهة المقاومة”، متهما الرياض بالتعاون مع إسرائيل في مجال الأمن وتبادل المعلومات، وتوعدها بتلقي “هزيمة مدوية” في اليمن.

وفي الوقت ذاته، أشار جعفري إلى أن طهران تمارس ضبط النفس حيال الرياض، ولا تريد مواجهة مباشرة معها.

وفي شأن المساعدة الإيرانية لليمن، أوضح جعفري أنها تحمل طابعا استشاريا ومعنويا بشكل أساسي، وأنها ستستمر في المستقبل.

وقال قائد الحرس الثوري: “دعمنا لجبهة المقاومة يكون وفقاً لطلب شعوبها وحكوماتها، واليمن نموذج على ذلك، السيادة في اليمن اليوم في يد جماعة أنصار الله، ومساعدات إيران لهم في حدود الدعم الاستشاري والمعنوي الذي يحتاج له اليمن غالباً، وإيران لن تألوا جهداً في تقديم هذا العون، وهذا الأمر سيستمر في المستقبل”.

وفي سياق آخر، جدد جعفري رفض طهران المطلق للتفاوض على منظومتها الصاروخية، مضيفا أن حكومة الرئيس حسن روحاني لا تسعى لذلك وأن الغرب سيدرك بأن جهوده على هذا الصعيد ستذروها الرياح.

واعتبر جعفري  أن طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمسألة التفاوض على المنظومة الصاروخية الإيرانية ناتج عن صبيانيته وعدم نضجه، بحسب تعبيره.

جعفري أكد على ضرورة تزويد حزب الله بأفضل أنواع الأسلحة، وأن هذا الأمر غير قابل للتفاوض. وأضاف: “إن هوية حزب الله في سلاحه حيث أقسم أن يكون مجهزا بالسلاح للدفاع عن الشعب اللبناني في مواجهة إسرائيل”، معتبرا أن الشعب اللبناني بما فيه “الأحزاب الصغيرة التابعة لقوى خارجية” تدعم سلاح حزب الله.

وأضاف جعفري أن لبنان هو الهدف الأول لإسرائيل، مشددا على أن “مصير محور المقاومة بات موحدا، وفي حال ضربت إسرائيل أحد أركانه، فإن البقية ستنهض للدفاع عنه”.