IMLebanon

سرقوا منه 16 ألف دولار عبر “ثغرة” في فايسبوك

لم تعد مخاطر قرصنة حساب فايسبوك تقتصر على الخوف من سرقة المعلومات الشخصية، بل تطور الأمر ليتحول إلى سرقة الأموال بشكل فعلي، مثلما حدث مع بريطاني يدعى جاسبر مان.

مان الذي يملك ناديا لليوغا في منطقة “وورويكشاير” وسط بريطانيا تعرض لعملية احتيال سرق منه خلالها 12 ألف جنيه إسترليني (16 ألف دولار) حسبما نقلت عنه صحيفة “الغارديان”.

ويعتمد مان على موقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن نادي اليوغا الذي يملكه، عبر الخدمة الإعلانية التي يقدمها فايسبوك، ولهذا الغرض فهو يخزن معلومات بطاقة الائتمان الخاصة به بشكل دائم على الموقع، وقد وصل اللصوص لهذه المعلومات واستخدموها في الشراء.

وعند مراجعة تاريخ الدفعات التي سددها مان لموقع فايسبوك لقاء الإعلانات، وجد حوالي 100 عملية شراء من موقع ألعاب إلكترونية بقيمة إجمالية هي 11878 جنيه إسترليني.

وحسب تصريحاته للصحيفة البريطانية، صعق مان من هذا المبلغ خاصة أنه “لا يعرف أيا من هذه الألعاب”، فتواصل فورا مع البنك الذي قام بإلغاء البطاقة.

وعند تواصله مع الموقع، لم يقدم فايسبوك بعد التحقيق في الحادثة أي تفسير، وكان الأكثر غرابة أن تاريخ الدفعات حذف بشكل كامل من حسابه على فايسبوك.

وبعد ضغط من الصحيفة البريطانية، قام الموقع بتعويض مان عن الأموال التي خسرها.

وانتقد مان ثغرة في فايسبوك، إذ رأى أن على الموقع أن يطلب مصادقة من البنك على أي عمليات شراء قبل إتمامها، وهي عملية تخطر المستخدم قبل دفع أي مبالغ.