IMLebanon

الحريري: الأسبوع المقبل بداية الفرج

أكد الرئيس سعد الحريري ان “الحوار القائم حاليا يرتكز على مبدأ النأي بالنفس، فعلا وليس فقط قولا، فهذه هي مصلحة لبنان، ليس لأن هذا ما أريده بل لأن لبنان بحاجة إليه وكذلك اللبنانيون الذين يعيشون خارج لبنان، فمصالح اللبنانيين تقتضي أن يكون لدينا نأي حقيقي بالنفس لمصلحة لبنان وكل اللبنانيين الذين يعيشون في الخليج أو في كل أنحاء العالم”، مشيرا الى أن “اذا لم نعرف مصلحة لبنان العليا ونوجه سياستنا على هذا الأساس فستكون لدى لبنان مشكلة. وكل الأجواء التي نسمعها هي أجواء إيجابية من كل القوى السياسية، ربما نحتاج إلى مزيد من الحوار، والأسبوع المقبل يكون بداية الفرج بإذن الله لكل اللبنانيين”.

الحريري، خلال لقائه “قوى الإنتاج” في بيت الوسط قال: “جميعكم يعلم المشاريع الاقتصادية التي كنا نعمل عليها، وقد أعدت فتح كل الملفات فور عودتي إلى بيروت، وأنا أؤكد لكم أنه إذا كانت الأمور إيجابية سنواصل دراسة موازنة العام 2018 وأن ننهيها قبل نهاية العام الحالي في حد أقصى، إذا تمت كل الأمور في موضوع النأي بالنفس على ما يرام”.

وأضاف: “حاول البعض في المرحلة السابقة أن يستعمل سياستي لمصلحة البلد للدخول في زواريب المصالح الطائفية أو المذهبية أو المناطقية. أنا لم أنظر يوما إلى الأمور على هذا النحو، بل كنت دائما أنظر إلى استفادة لبنان واللبنانيين من كل المشاريع الاقتصادية التي نعد لها. هذا المنطق الذي عملت على أساسه وسأكمل فيه، خاصة وأن هناك مراحل نجحنا فيها وأنجزنا الكثير مثل موازنة العام 2017 وقانون انتخاب. واستطرادا أقول أنه في موضوع قانون الانتخاب، كان الجميع ينتقدني في الانتخابات السابقة أني كنت أقول “زي ما هي”. القانون الحالي يفرض عليكم اليوم مبدأ “زي ما هي” من أجل فريقكم السياسي. من هنا أؤكد أن الانتخابات ستجري في وقتها بإذن الله، والجميع تعاون في هذا الموضوع. كما أن فرنسا ودول الخليج ما زالوا ملتزمين بالمشاريع التي كنا نعمل عليها في مجال الاستثمار في البنى التحتية وغيرها وهي مواضيع لا زالت قائمة”.

وختم الرئيس الحريري قائلا: “كذلك سنعمل على إنجاز موضوع الغاز الذي بات ناضجا تقريبا، وموضوع الكهرباء والسدود وغيرها من المشاريع التي كنا نعمل عليها، لكن المهم هو أن يعرف الجميع ما هي مصلحة لبنان واللبنانيين والشباب اللبناني الذي هو مستقبل البلد. هذا ما يجب أن نركز عليه جميعا”.