IMLebanon

ضغوط أميركية على السعودية

ذكرت مصادر في قطاع الطاقة الذرية لوكالة “رويترز” أن شركات أميركية تحث إدارة الرئيس دونالد ترامب، على استئناف المحادثات مع السعودية حول عقد اتفاق لمساعدتها في بناء مفاعلات نووية.

وأضافت المصادر، أن السعودية ترحب بهذه المساعي رغم أنها من المرجح أن تقلق إيران، “خصمها في المنطقة”، في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط.

وتابعت بأن الرياض أبلغت واشنطن بأنها لا تريد أن تخسر احتمال تخصيب اليورانيوم مستقبلا، وهو شرط أساسي في الاتفاقات الأميركية للتعاون في الطاقة النووية المدنية.

وأشار مصدر آخر إلى أن السعودية والولايات المتحدة عقدتا بالفعل محادثات مبدئية بشأن اتفاق لتعاون نووي.

وتقول السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، إنها تريد الطاقة النووية فقط للاستخدامات السلمية لإنتاج الكهرباء وللاستهلاك المحلي حتى يمكنها تصدير المزيد من الخام، ولم تكتسب المملكة حتى الآن التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الطاقة النووية أو عملية التخصيب.

وفي تشرين الأول أرسلت الرياض طلبا إلى موردين للمفاعلات النووية لتزويدها بالمعلومات وذلك في خطوة أولى نحو طرح مناقصة بمليارات الدولارات لبناء مفاعلين نوويين، وتخطط لمنح عقد البناء الأول عام 2018.

وتقول مصادر بالصناعة النووية ومحللون إن السبب الرئيس الذي يجعل الرياض تريد ترك الباب مفتوحا أمام تخصيب اليورانيوم في المستقبل ربما يكون سياسيا، لضمان أن يتاح للمملكة الإمكانية عينها التي تتمتّع بها إيران لتخصيب اليورانيوم.