IMLebanon

القوات… “تسونامي” مسيحي في أيار 2018؟

اعلن مصدر حزبي بارز لصحيفة “الديار” ان المحور الثاني لعودة مسيرة العمل هو موضوع الانتخابات النيابية والتحضير لها.

واضاف «نستطيع التأكيد بأننا ذاهبون الى الانتخابات في موعدها، ولو لم تحصل ازمة اعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من السعودية والظروف التي احاطت بها، لكنا دخلنا فعلاً في اجواء التحضير لهذه الانتخابات هذا الشهر».

واضاف المصدر «معلوم انه اعتباراً من النصف الثاني من الشهر الجاري تدخل البلاد في اجواء أعياد الميلاد ورأس السنة، وان هذا الشهر سيكون مرحلة لملمة آثار ما حصل مؤخراً. اما مطلع العام الجديد فسيكون بداية للدخول في اجواء الانتخابات والتحضير لهذا الاستحقاق».

ولاحظ المصدر انه بعد الازمة الاخيرة اخذت تتبلور اكثر اصطفافات سياسية وانتخابية جديدة لا سيما في ضوء «ازمة الثقة» التي سادت وتسود العلاقة بين تيار المستقبل و«القوات اللبنانية» رغم محاولات الترميم التي يجري الحديث عنها.

كما ان هناك ازمة مشابهة بين التيار الوطني الحر و«القوات» بعد التدهور التدريجي الذي سجل في علاقتهما والذي ازداد مع نشوب الازمة الاخيرة.

ووفقا لمجريات ما حصل ويحصل فان ملامح واضحة اخذت تبرز اكثر بعد الازمة، تؤشر الى:

ـ تعزيز التحالف الانتخابي الذي كان يجري ترتيبه بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل.

ـ استبعاد التحالف بين المستقبل والقوات اللبنانية.

ـ تقديم الثنائي الشيعي دعما للرئيس الحريري والتحالف مع لوائحه في الدوائر المشتركة مع الاخذ بعين الاعتبار الحسابات الانتخابية المتبادلة.

ـ تحسن العلاقات نسبياً بين جنبلاط ورئىس الجمهورية فهل سينسحب ذلك على العلاقة مع التيار الوطني الحر في الجبل؟

ـ محاولة «القوات» في حال لم تركب تحالفاتها لعب دور رأس المعارضة والضحية في وقت واحد لاستدرار المزيد من العطف المسيحي، من اجل لعب دور «تسونامي» انتخابي مسيحيا كما فعل التيار العوني عندما واجه الحلف الرباعي في الانتخابات ما قبل السابقة.