IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 4/12/2017

مشهد جثة علي عبدالله صالح كمشهد جثة صدام حسين وكذلك معمر القذافي، فيما لم يكن لحسني مبارك مشهد إلا في المحكمة كما لياسر عرفات إلا لحظة مغادرته في طوافة وقيل يومها إنه مريض. ولزين العابدين بن علي مشهد بطائرة أقلته يوم التظاهرات.

كذلك للرئيس الشهيد رفيق الحريري مشهد يوم اغتياله بطنين من المتفجرات.

وهكذا زعماء المنطقة رحلوا في أجواء سميت بالربيع العربي والمشاهد كلها لا تعطي جوابا على سؤال ماذا عن فلسطين؟ وتأتي الأحداث الكبرى دائما قبل كل حلقة من المخطط الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية.

وثمة مراقبة حثيثة للموقف الذي سيدلي به الرئيس الاميركي حول القدس عاصمة لإسرائيل وسيقول القدس الغربية أما الشرقية فتخضع لمفاوضات هي ومناطق معلبة في الضفة الغربية وغزة. وحق العودة ليس الآن والمسجد الاقصى يترك لمفاوضات حوله وحول الهيكل والاستعانة ببوليس دولي.

لا نقول إن هناك عصر خيانة بل نقول إن هناك جهلا عربيا وإسلاميا. ومن المهم التركيز على تحصين لبنان والمطلوب غدا وليس بعد غد ملحق للتسوية الحكومية لا بد ان يكون متماشيا مع ميثاقي جامعة الدول العربية والامم المتحدة في الحياد المسمى النأي بالنفس.

وحتى الآن لم يصدر أي إعلان عن موعد لعقد جلسة لمجلس الوزراء.

علي عبدالله صالح الإسم الذي ارتبط بتاريخ طويل لليمن قتل في هجوم أم في كمين؟