IMLebanon

ميليشيات الحوثي تروع منظمات الاغاثة في صنعاء

لم تعد صنعاء بيئة صالحة للعمل بسبب ما ترتكبه ميلشيات الحوثيين، ذلك لسان حال منظمات إغاثية تعمل في العاصمة اليمنية.

التحالف العربي، قال: “إن هذه المنظمات بدأت تخلي موظفيها، لأن الوضع الأمني في صنعاء، لم يعد ملائما، حيث قادت العملياتُ الإجرامية للميليشيات الحوثية، إلى حالة تململ وخوف لدى هذه المنظمات.

بينما ناشد التحالفُ العربي، منظماتِ الإغاثة الإنسانية للبقاء في صنعاء، مؤكدا أن على ميليشيات الحوثي حمايتها، وفقا للقانون الدولي الإنساني.

ولم تطل انتهاكات الحوثيين، منظمات الإغاثة فحسب، بل تعدتها إلى هيئات ومنظمات وشخصيات، مدنية وسياسية ومجتمعية.

وكان النصيب الأوفر من ذلك، ما ارتكبته تلك الميليشيات بحق قادة ومؤيدي حزب المؤتمر الشعبي العام.

وبلغت الانتهاكات حداً لم يعد بإمكان العالم تجاهله، فقد وصفها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها عمليات عنف تخالف القانون الدولي.

وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، دعا المنظمات الأممية إلى التوجه لمدينة عدن لتتمكن من الاستمرار في عملها وتسيير القوافل الإغاثية للمحتاجين بكافة المحافظات، وذلك بعد إعلان تحالف دعم الشرعية إجلاء منظمات إغاثية لموظفيها من صنعاء نتيجة إجرام ميليشيات الحوثي.

وقال فتح: “إن مضايقة الحوثيين للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والتدخل في أعمالها واستهداف موظفيها يعد تدخلاً سافراً في القانون الدولي”.

من جهته، أشار وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، إلى أن الوضع في صنعاء غير آمن وأن قرار إجلاء موظفي الإغاثة جاء نتيجة انتهاكات ميليشيات الحوثي، معلناً استعداد الحكومة لتوفير ممرات آمنة لمنظمات الإغاثة.