ردّت مصادر اللواء أشرف ريفي على تغريدات اللواء جميل السيد وقالت: “لنا الشرف أننا واكبنا التحقيق الدولي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ووضعنا الملف الأساس الأول في هذه الجريمة، وانطلقت المحكمة الدولية في محاكمتها للمتهمين”.
أضافت المصادر: “لقد كنا أول جهاز أمني لبناني وعربي استطاع أن يفكك 33 شبكة تجسس إسرائيلية، كما اكتشفنا عددا من الجرائم الكبرى سواء كانت منظمة أو إرهابية أو جنائية. ونذكّر السيّد بإلقاء القبض وبسرعة على من ارتكب جرائم القتل المتسلسلة، “جرائم سيارات الأجرة”، وهي من الجرائم النادرة في مجتمعنا. ويكفينا شرفا تفكيك عصابة “فتح- الإسلام” التي أرسلها النظام السوري وإنقاذ لبنان من مخطط إرهابي كبير. كما القبض على صديق السيّد بالتوصيف ميشال سماحة وبحوزته المتفجرات التي استقدمها من اللواء علي المملوك لتنفيذ مخطط فتنة وإرهاب في شمال لبنان. وقد أتت هذه المتفجرات ومرت عبر الحدود اللبنانية بغطاء من يدّعي أنه “فوهرر” الأمن في لبنان. حاولنا توسيع التحقيق لإثبات دور السيد في نقل المتفجرات، وهرب يومها من مسؤولياته مدعياً أن “سيارة سماحة لا تتسع لحمارين”، وقد تدخل “حزب الله” مع جهة معنية لحمايته، كما تدخل لسحبه من مطار رفيق الحريري الدولي متحدياً القضاء اللبناني والمذكرة القضائية الصادرة بحقه يومها”.