IMLebanon

عند اقتراب ساعة الموت… ماذا يشعر الإنسان؟

يجهل الكثيرون ما ينتظرهم قبل لفظ الأنفاس الأخيرة، إلا أن المرضى الذين يعانون لفترة طويلة يمرون بمراحل كثيرة تحمل في طياتها علامات تدل على قرب نهايتهم.

ويشير العلماء إلى أن الوفاة عملية طويلة لها علامات وسمات مميزة. فإذا كان الشخص مريضا لفترة طويلة، يصبح غير نشط اجتماعيا.

وأكدت الدكتورة “نينا أوكونور” رئيسة قسم نظم الرعاية الصحية بجامعة “بنسلفانيا” أن “المرضى يوجهون اهتمامهم إلى أسرهم وإلى إتمام عمل ما بدأوه قبل الوفاة.”

ويعاني الذين يشعرون بقرب نهاية حياتهم من التعب والإرهاق، وتبدأ طاقتهم بالانخفاض تدريجيا.

وتشير الدكتورة أوكونور إلى أن “انخفاض الشهية قد يكون بسبب ازدياد الكاتيكولامينات (هرمونات الهروب والقتال كرد فعل للتوتر والضغط) التي غالبا ما توجد في أجسام الموتى. كما قد يضطرب عمل الأمعاء ويتغير الشعور بالطعم والرائحة، التي تعد أول إحساس يفقده المريض، وهذه إحدى علامات اقتراب نهاية حياته.”

كما أكدت أن نقص الطاقة يؤدي إلى بطء حركة وكلام وتفكير الشخص، وفي بعض الأحيان تساعد الأدوية التي يتناولها المريض على زيادة هذا البطء، أي أن نقص الطاقة هو سمة أخرى لاقتراب الموت.

وفي الأيام الأخيرة تضطرب عملية التنفس بوضوح ويزداد هذا الاضطراب مع قرب النهاية.