أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان “الشعب سينزل بالملايين إلى الشوارع إن لزم الأمر دعما للنظام والثورة”، لافتاً الى انه “يجب تقبّل النقد والاعتراض أكثر من السابق”.
وقال روحاني: “نتعامل مع الانتقادات واعتراضات الناس كفرصة وليس كتهديد ومشكلتنا الأولى هي البطالة ويجب إجراء عملية جراحية كبرى لاقتصادنا”، مشيراً الى ان “اقتصادنا أفضل من المتوسط العالمي وسنحل مشاكلنا إلى جانب الشعب”.
وأضاف: “ان الأعداء منزعجون بسبب نجاح الانتخابات الرئاسية الأخيرة وهزيمة الإدارة الأميركية في الاتفاق النووي”، لافتاً الى ان “ليس كل الذين تجمعوا في الشوارع تلقوا أوامر من الخارج فالبعض خرج بسبب مشاكله”.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، عن مقتل 12 شخصاً في الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ الخميس الماضي.
وقال التلفزيون: “قتل نحو 12 شخصاً في المجمل في عدد من المدن للأسف، خلال أحداث الليلة الماضية”.
كما أعلن التلفزيون الإيراني عن أن قوات الأمن تصدت “لمتظاهرين مسلحين” حاولوا الاستيلاء على مراكز شرطة وقواعد عسكرية.
وشدّد رئيس السلطة القضائية الايرانية آملي لاريجاني بدوره على “اننا لن نسمح لمثيري الشغب بالعبث بالأمن الداخلي وينبغي التصدي لهم بحزم”، مضيفاً “هناك مطالب محقة للبعض ولا بد من متابعتها والاستجابة لها عبر الطرق القانونية والشعب الإيراني لن يسمح للقوى الأجنبية بالتدخل في شؤونه”.
وكانت رقعة الاحتجاجات قد توسّعت خلال الساعات الماضية في إيران وانضمت لها مدن صغيرة لأول مرة بعد أربعة أيام من انطلاق شرارتها في مشهد.