IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 14/1/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

إستهداف للأمن من بوابة صيدا، عكر صفو الاستقرار الأمني في البلد. إنفجار استهدف أحد كوادر حركة “حماس”، فيما يتابع المراقبون ما سيطلع عليه الأسبوع الجديد من تحركات سياسية باتجاه:

أولا: حل قضية المرسوم العالق بفعل إختلاف وجهتي النظر بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي، وثمة اقتراح للحل سيحمله الرئيس سعد الحريري إلى الرئيسين عون وبري بعد عودته من باريس.

ثانيا: تحريك رئيس المجلس النيابي نبيه بري المجلس باتجاه المشاريع واقتراحات القوانين، من خلال ورشة سيدعو إليها اللجان النيابية المشتركة خلال الايام القليلة المقبلة.

ثالثا: درس مجلس الوزراء قضيتي الكهرباء والموازنة العامة، بعدما أرسى دعائم حلول لقضية النفايات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

حدث أمني هز مدينة صيدا وشغل كل لبنان وأبعد، ولا سيما الساحة الفلسطينية. الأمر يتعلق بتفجير عبوة ناسفة بسيارة كانت مركونة في مرآب بمنطقة البستان الكبير في المدينة. التفجير وقع عندما هم الفلسطيني محمد حمدان بفتح باب سيارته المستهدفة.

القوى الأمنية سارعت إلى ضرب طوق حول مكان التفجير وتعزيز الإجراءات الأمنية. فيما أعلنت حركة “حماس” أن محمد حمدان هو كادر تنظيمي من كوادرها في صيدا، ومن اللاجئين المقيمين في لبنان، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء الإعتداء، وكذلك فعلت فاعليات حزبية وروحية صيداوية.

وبحسب أكثر من مصدر، فإن الإعتداء وقع بينما كانت طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة.

في السياسة أسبوع آخر يضع أوزاره، من دون أن يسدل الستار على ملف مرسوم الأقدميات، بانتظار كيفية تفاعل المعنيين مع مبادرة الحل التي طرحها الرئيس نبيه بري.

الأسبوع يقفل أيضا على محاولات تفخيخ الإستحقاق النيابي، بشعارات ظاهرها إصلاحي وباطنها يحمل عوامل تطيير الإنتخابات. ولذلك كان الرئيس بري رافضا بشكل حاسم، فتح الباب أمام أي تعديلات على القانون الإنتخابي.

من لجنة العمال المياومين وجباة الإكراء، كلام بقوة 1500 فولت، وجع على مقياس عائلاتها، موجه لوزير عظيم الشأن عالي السلطان، بعد اتهامه اياها بالصراخ واقفال الطرقات والمؤسسات بالسلاسل وايقاف المناقصات والأشغال.

اللجنة ردت في بيانها قائلة: نعم يا معالي الوزير الذي تظن نفسك الحاكم بأمر الله، صراخنا ليس سوى صدى لصراخ أطفالنا الجياع، الذين شردتهم حين أردت أن تنتج المال من البواخر، عوضا عن الكهرباء، وأما الطرقات المقفلة فهي موصدة بأجساد أطفالنا، أمام اصلاح مزعوم تفوح منه رائحة أجساد شهداء عمال الكهرباء المحرومين المظلومين، الذين تركتهم الصفقات بلا رحمة على عمود الكهرباء، ودون أي حد أدنى من الضمانات لا سيما بعد انقلابكم على القانون 287 الذي اقره مجلس النواب لإنصافنا وادخالنا إلى المؤسسة، في حين انكم حرمتمونا حقنا الطبيعي بالعمل في كنف المؤسسة التي ضاعت أعمارنا في سبيلها، وانتم تبادرون دائما إلى رمي التهم جزافا يمنة ويسرة، بعد أن أخلفتم وعدكم بتأمين الكهرباء 24/24 في سبيل تمييع الحقيقة وتضييعها، فكنتم السبب بتعطيل تطور الكهرباء والبلاد.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

نجت صيدا من انفجار محقق هز دويه أحياء المدينة، ونجا أيضا محمد عمر حمدان، الكادر في حركة “حماس” الذي استهدفه الانفجار من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته. والمستهدف حمدان، حسب ما علم تلفزيون “المستقبل”، ينحصر عمله ضمن الدائرة الأمنية الضيقة لحركة “حماس”، وهو يعمل بشكل لصيق مع أحد ابرز قيادات الحركة في لبنان.

سياسيا، يتوقع ان يشهد الأسبوع الطالع حلحلة لما بات يعرف بأزمة مرسوم الأقدمية بين الرئاسة الأولى والرئاسة الثانية، في ضوء الاتصالات الجارية والصيغ المتداولة.

أما تربويا، وبانتظار جلسة الحكومة المخصصة لمناقشة ملفي زيادة الأقساط ورواتب معلمي القطاع الخاص، اقترح وزير التربية مروان حماده جدولة دفع كامل مستحقات الأساتذة على ثلاث سنوات، وبالتالي لن يشعر الأهالي بالزيادات على الأقساط، كما لن تتأثر موازنات المدارس، لان هناك صعوبة بأن تساهم الدولة في الدفع.

في هذا الوقت، كشف رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني ان الحوار المقرر غدا بين رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وقيادات القطاع الخاص، سيتم خلاله الاعلان عن لجنة متخصصة لاعادة انعاش الوسط التجاري للعاصمة، كما سيتم الاعلان عن اقامة نشاط كبير هذا الشهر.

وهذا المساء، فندت قوى الأمن الداخلي بالتفاصيل والوقائع، في بيان لها، بعد اعتراف عمر البحر مرافق اللواء أشرف ريفي فبركة اطلاق النار على سيارته بنفسه، واستغربت من اللواء ريفي الوقوع في الفخ ذاته، وهو العارف بالتفاصيل الكاملة للأمر المدبر من البحر نفسه، واضعا نفسه وعن سابق تصور وتصميم، في موقف لا يحسد عليه.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

تفجير في أحد ذي هدوء واستقرار هز مدينة صيدا، فاجتاحت تردداته متابعات اللبنانيين والفلسطينيين.

العبوة صغيرة ولكن رسائلها كبيرة، وحركة “حماس” توجه أصابع الاتهام إلى العدو الصهيوني، وتعلن انها تترك للأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة التحقيق في محاولة اغتيال أحد كوادرها التنظيمية محمد حمدان “أبو حمزة”.

العمل الاجرامي وقع على مقربة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتزامن مع تهديد صهيوني متصاعد لغزة ولكل فلسطين، التي أوجعت بمقاومتها كيان الاحتلال وحيرته بعمليتها في نابلس التي استهدفت حاخاما صهيونيا متشددا قبل أيام.

وفي كل وجع صهيوني، أثر من الثبات الفلسطيني ومفاعيل الغضب المتواصل ضد قرار دونالد ترامب، وتسارع المشاريع الصهيونية في القدس المحتلة.

في سوريا، تتهاوى بسرعة معاقل الارهابيين على درب تحرير ادلب، بينما تكبر انجازات الجيش السوري والحلفاء في ريف حلب الجنوبي، على مسار الانتصار الكامل ضد الحرب الكونية الوحشية.

أما في لبنان، فصفارة الانتخابات أطلقت، والساحات تشهد بداية اعصار من المنافسة عناوينها تتجاوز تعثر الاصلاحات إلى انطلاق احتساب الناخبين فردا فردا، وتحضيرهم لتجربة الصوت التفضيلي والقانون النسبي.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

إذا كان السبب الكامن وراء الخلافات الناشئة بين القيادات الحاكمة، يعود إلى التنافس على مغانم الدولة، فإن الانتخابات المقبلة محطة رئيسة على طريق تحقيق الهدف.

من هنا ينقسم القارئون في حال أهل السلطة إلى فئتين: الأولى تتحدث عن ان قسما من هؤلاء يتمنى إبطال الانتخابات لأنها ستشكل ضربة لحجمه التمثيلي، وبالتالي إضعافا لوزنه في معادلة الحكم. والثاني يتحدث عن إصرار الشريك الآخر في الحكم على الانتخابات، بما هي مناسبة منتظرة للاستحواذ على كل مفاتيح السلطة. ولا يتردد المحللون في تصنيف الخلافات حول مشاريع الطاقة والاتصالات والبيئة وغيرها، في خانة الأسباب الموجبة للصراع.

ولكن رغم التباينات والخلافات، فإن الكل يعمل وكأن الانتخابات حاصلة غدا. ولعل الأنشط في المضمار، هو الوزير باسيل الذي يطوف لبنان بقراه ومدنه، من أقصاه إلى أقصاه، مستنهضا همم الناخبين. ولا يعني ذلك انكفاء الأحزاب والشخصيات الأخرى المعنية بالانتخابات، عن التحضير للمعركة.

الاقتراب من الاستحقاق الانتخابي ربما وضع الخلافات بين مكونات الحكم، وفي مقدمها الخلاف حول مرسوم أقدمية دورة ضباط العام 1994، في وضعية ربط النزاع، حفاظا على الحكومة، بعدما سلم المتعاطون به باستحالة حله.

توازيا، الارهاب ضرب في صيدا، مستهدفا أحد كوادر “حماس”، وأصابع الاتهام وجهت إلى اسرائيل.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

من صيدا بدأت ارهاصات الحرب اللبنانية، باغتيال معروف سعد في شباط 1975، ومن ثم محاولة اغتيال نجله مصطفى الذي نجا هو واستشهدت طفلته ناتاشا، ومن ثم جريمة اغتيال القضاة الأربعة، وبعدها اغتيال الأخوة مجذوب. في صيدا يكون جس النبض قبل الضربة، أو تكون ضربة لتصفية حساب أو ثأر أو التمهيد لفتنة.

ابتعدت “حماس” عن سوريا وايران و”حزب الله” وعن “فتح”، خلال الحرب السورية وما عرف بالربيع العربي. يممت شطر الربيعيين، وأخذت جانب المعادين لمن كانوا لها السند والدعم، فكانت هدنة غير معلنة معها من العدو، إلى درجة انها أقدمت على ما أقدم عليه ياسر عرفات منذ 3 عقود، عندما تخلى عن رمي اسرائيل في البحر، واعتبرالشعار وكأنه لم يكن واعترف بحقها في الوجود.

استعاد محور الممانعة زمام المبادرة في سوريا والمنطقة، فاستعادت “حماس” ذاكرتها، فجاءت اسرائيل اليوم لتذكرها بالشقاقي وعياش وياسين والرنتيسي ومغنية واللقيس، وغيرهم ممن سار على درب القضية ولم يضيع البوصلة. عادت “حماس” إلى ايران وإلى سابق العلاقة- أو شبه- مع المقاومة، فعادت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة ومحاولات الاغتيال.

ثمة قاعدة في المافيا الايطالية تتعلق باغتيال الخصوم، تقول انه إذا فشل المنفذ من المرة الأولى في قتل الهدف لا يحق له تكرار المحاولة. هذه المرة نجا أبو حمزة، ولعلها من المرات القليلة التي يفشل بها “الموساد”، لكن القتل والارهاب والاجرام هو نهج اسرائيل وستعاود الكرة، خصوصا ان “داعش” و”النصرة” وسائر لفيف الارهاب انكسر واندحر.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

بينما يتحضر لبنان لإعداد دراسة اقتصادية قد تعيد للعالم بعض الثقة فيه، وبينما كان رقم خمسمئة مليون دولار الذي تدفعه الدولة شهريا رواتب لمواطنيها، يطغى على كل الأرقام، اهتز الأمن ظهرا في صيدا عندما استهدف أبو حمزة بتفجير كاد ان يودي بحياته.

إذا كان معظم من يعرف أبو حمزة يعتقد ان اسمه الحقيقي أمجد، وإذا كانت حركة “حماس” نفسها أعلنت صباحا ان ابي حمزة ليس من كوادرها، لتعود وتصدر بيانا تؤكد فيه انه كادر تنظيمي من كوادرها، يصبح السؤال من هو أمجد أو ابو حمزة أو محمد حمدان، ومن هي الجهة التي عبر استهدافه أعادت شبح التفجيرات والاغتيالات إلى لبنان؟.

تقول معلومات فلسطينية إن محمد حمدان مفتاح من مفاتيح العمل الخاص لحركة “حماس”، وله علاقة مباشرة بالتحركات في الداخل الفلسطيني، فيما تقول مصادر متابعة: نعم، انه شخصية أمنية، وخيط التحقيقات دقيق، ونقطة.

وفي معلومات خاصة بالـLBCI، فإن محمد متزوج من ابنة شخصية تعتبر هي الأخرى قيادية في حركة “حماس”، وهو بعيد من الضوء، عادة لا يستخدم سيارته الخاصة خلال تنقلاته ويستعيض عنها بسيارات الأجرة، ما يجعل محاولة اغتياله مخططا لها بإحكام.

حركة “حماس”، وفي البيان الذي أعلنت فيه ان محمد حمدان أحد كوادرها، وجهت أصابع اتهامها إلى اسرائيل، ولكنها لم تغلق الباب أمام أي احتمالات أخرى عندما قالت: المؤشرات الأولية تميل إلى وجود أصابع صهيونية خلف العمل الاجرامي.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

هددت إسرائيل حركة “حماس” باستهداف قادتها من قلب غزة، فوقع الانفجار في صيدا، لكن ألغازه جاءت أعمق من أضراره. خمسمئة غرام من المواد المتفجرة وضعت في سيارة محمد عمر حمدان، الحمساوي الذي أحدث اسمه التباسا مع مسؤول “حماس” في بيروت أسامة حمدان. وبإصابة في القدم نجا المستهدف مع زوجته، فيما ذهبت أولى أصابع الاتهام وآخرها نحو إسرائيل، الكيان الذي يختار خرائط الاغتيالات طريقا دائمة لمساره.

حركة “حماس” اتهمت إسرائيل بالعملية، وأكدت أن المستهدف هو لاجئ فلسطيني من بين صفوفها، وأوفدت كبير قيادييها علي بركة لزيارة الجريح في مستشفى لبيب أبو ضهر الطبي في صيدا. وفي انتظار جلاء التحقيقات، فإن إسرائيل ضالعة إلى أن يثبت العكس.

ويرتب هذا الخرق الذي ترافق وخروق إسرائيلية جوية، أن يستنفر أصحاب الرأي السيادي، إن لم يكن على استهداف لاجئ فلسطيني، فعلى الأقل تجاه ضرب استقرار مدينة لبنانية وترويعها، وزرع نيران التفجيرات عند منتصف النهار، لكن للسيادة وجهات نظر متعددة، وبعضها لا يثار إلا على وتر “عصائب أهل الحق” وكزدورة الخزعلي، أما “مشاوير” إسرائيل الجوية والأرضية فليست موضع استنكار، لأنها لا تعطي استثمارا سياسيا.

وانفجار صيدا سحب الغطاء اليوم من مجمل التطورات المؤجلة إلى أول الأسبوع. وتتصدرها غدا قضية النزاع بين الوزير السابق أشرف ريفي وشعبة المعلومات، حيث سيعقد ريفي مؤتمرا صحافيا غدا، على خلفية توقيف مرافقه عمر البحر. واليوم ردت قوى الأمن على ريفي، فأكدت له مرة جديدة أن البحر، وبالأدلة والبراهين، اعترف بتدبير عملية إطلاق النار على سيارته، بهدف اتهام المقدم محمد العرب بمحاولة قتله.

وربطا بريفي، كان من المقرر أن تبث “الجديد” اليوم الحلقة الثالثة من “البحصة ليكس”، لتعرج في مضمونها على تمويل اللواء ووزير العدل السابق، لكن المستجد الأمني في صيدا، واستضافة مسؤول “حماس” علي بركة في الاستديو، سيدفعنا إلى تأجيل البث إلى الغد، مع الحفاظ على مصادر التمويل بالأسماء.