IMLebanon

لماذا يفضل الرجل الشرقي الزواج من صغيرة السن؟

يشترط الرجل في المجتمع الشرقي حين يقرر الزواج أن تكون العروس أصغر منه سناً. والبعض يكتفي بأن يكبرها بعام أو عامين والبعض اللآخر يذهب الى ما هو أكثر تطرفاً فتكون تصغره بعشرة سنوات على الاقل.

وتشير دراسات إلى أن 97% من الرجال يبحثون عن نساء تصغرهم سناً.

ولهذه الظاهرة أسباب عديدة منها:

إرضاء للغرور

علاقة الثقة بالنفس بالتقدم بالعمر هي علاقة عكسية، فكلما تقدم الرجل بالسن كلما أصبحت ثقته بنفسه أقل وضاق مجال قدرته على جذب النساء على الاقل.

وحين يتمكن من الإرتباط بإمرأة تصغره سناً، فهذا إثبات لنفسه وللآخرين بأنه ما زال يملك «سحره»، ما يجعل ثقته بنفسه تتضاعف.

 

فرص الإنجاب 

كلما تقدم الرجل بالعمر كلما قلت فرص الإنجاب، فحين يقرر الزواج لن يختار امرأة تعاني من المشكلة نفسها بل سيختارها شابة قادرة على منحه أطفالاً أكثر.

 

سهولة التعامل مع صغيرات السن 

يعتبر بعض الرجال أن التعامل مع صغيرات السن هو أسهل، وأن المرأة الأصغر ستتأثر بشخصية الرجل الذي يكبرها سناً.

لكن بعض الرجال يذهبون الى أبعد من ذلك فيحاولون خلق نسخة «أنثوية» عنهم من المرأة لتحب ما يحبون وتكره ما يكرهون.

 

مصلحة متبادلة 

حين تقرر المرأة الإرتباط فهي تبحث عن رجل يؤمن لها الإستقرار العاطفي والمادي، أمور لن تجدها غالباً في رجل شاب لذلك تجدها تتجه للإرتباط بمن يكبرها سناً.

وفي أطار المصلحة المتبادلة، يقدم لها ما تبحث عنه وتقدم له ما يبحث عنه. فالرجل المسن مثلاً الذي يرتبط بإمرأة شابة جداً يقدم لها حياة مستقرة مادياً مقابل تقديمها الرعاية.

 

العمر مجرد رقم 

الانجذاب للاخر لا يرتبط بالعمر، فهو ذلك الرابط الغامض الذي لا يميز بين سن أو لون أو عرق.

فقد يكون سبب هذا الزواج هو الحب والإعجاب.