IMLebanon

هذا ما قرّره المجلس الاعلى للدفاع!

بحث المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوضع الامني في البلاد والنيات الاسرائيلية الهادفة الى اقامة جدار على الحدود الجنوبية للبنان.

الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء سعد الله الحمد تلا البيان، فقال: “بداية، أعطى رئيس الجمهورية توجيهاته لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الاستقرار الأمني، وحضهم على البقاء على جهوزية دائمة لمنع أي خلل أمني، منوها بالجهود التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في البلاد.

وفي إطار التحضير لمؤتمر “روما- 2″ الذي سينعقد خلال شهر شباط المقبل، عرضت كل من قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي احتياجاتها استنادا إلى خطط موضوعة في إطار مكافحة الارهاب والمحافظة على الاستقرار الأمني في البلاد.

ثم تم التطرق الى ما يسمى الجدار الفاصل عند الحدود الجنوبية للبنان والذي تنوي اسرائيل اقامته عند النقاط الـ13 التي يتحفظ لبنان عليها، والذي يعتبر خرقا للقرار 1701. وقد تقرر ان يقوم لبنان بكل الوسائل والاجراءات لمنع خرق هذا القرار. وبعد المداولات، اتخذ المجلس القرارات المناسبة وأعطى توجيهاته حيالها. وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذا للقانون”.

إشارة إلى أن رئيس الجمهورية ترأس اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، في حضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير المالية علي حسن خليل، وزير العدل سليم جريصاتي، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء سعد الله الحمد، نائب رئيس الاركان للتخطيط العميد جوزف سركيس، مدير المخابرات العميد طوني منصور، قائد وحدة معهد قوى الامن الداخلي العميد احمد الحجار، رئيس فرع المعلومات العقيد خالد حمود.

كذلك حضر الاجتماع المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، المستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر، مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير غادي خوري.