IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

هل يمكن ان تظل الخلافات بين حليفي “حزب الله”، “التيار الوطني الحر” و”أمل”، بلا مفاعيل على تحالفاتهم الانتخابية، بعدما خرقت السجالات بينهم كل السقوف؟، وهل يملك “حزب الله” القدرة على دعوة الحلفاء للانضباط قبل السادس من أيار؟.

في المقلب الآخر، هل سيتمكن الرئيس الحريري من البقاء في عزلة عن الخطاب السياسي المعادي للدول العربية، فيقنع ناسه والاقليم بأن التحالفات مع الثامن من آذار انتخابية، ولا علاقة لها بجوهر الخلاف بين خياراته وخيارات الحلفاء الجدد؟، وكيف سيتفاعل الناخبون من مختلف الانتماءات مع التحالفات الهجينة، هم الذين طالموا اقترعوا منذ الـ2005 تبعا لقناعات سياسية لا تحتمل الرمادية؟.

هذه أسئلة قد تبدو الآن وكأنها خارج السياق، لكن مركبي اللوائح مختلطة القناعات، سرعان ما سينصدمون بهذه الوقائع لحظة تلزمهم الانتخابات على الاختلاط بالناس لاستنهاضهم.

في السياق، لا يستبعد المراقبون ان تلفح الساحة الداخلية رياح الاختلافات العميقة التي تضرب الاقليم، ما سيحتم خطابا انتخابيا يميز بين السيادي وغير السيادي والعربي وغير العربي، ولهذه المستجدات تحالفات تناقض ما يطبخ الآن.

التقاط القيادات من ذوي “الأنتينات الحساسة” اشارات التبدلات المحتملة، هل سيدفعهم إلى التريث وتغليب التحالف مع من يشبههم، واعادة الاعتبار إلى العناوين السياسية لتجييش الناخبين؟.