IMLebanon

أزمة بين رؤساء الطوائف؟

ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان أخطر الانعكاسات المتصلة بأصل الازمة المشتعلة منذ اندلاع شرارة مرسوم الاقدمية لبعض ضباط الجيش ما حصل على صعيد العلاقة بين رؤساء الطوائف في لبنان بمناسبة زيارة الرئيس الالماني فرانك فالترشتاينماير الى بيروت التي انتهت امس، فقد ضمَّن الرئيس الالماني برنامج زيارته المكثف لقاء مع رؤساء الطوائف والمذاهب الاسلامية والمسيحية في دار الفتوى، واذا كانت المفاجأة غير المتوقعة ـ وفق مصدر في لجنة الحوار الاسلامي ـ المسيحي لـ «الأنباء» ـ اعتذار البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي عن عدم الحضور شخصيا، معتبرا ان مثل هذا اللقاء يجب ـ من وجهة نظره ـ عقده في مقر البطريركية المارونية في بكركي!

اوساط دار الفتوى استغربت الامر، واتصل المفتي الشيخ عبداللطيف دريان بالبطريرك الراعي موجها له الدعوة شفويا، ثم بواسطة بطاقة رسمية، وكرر الدعوة عندما التقيا في مؤتمر القدس بجامعة الأزهر بالقاهرة، وكان جوابه: اذا لم اكن مسافرا أحضر، لكنه لم يسافر ولم يحضر! ومثله فعل البطاركة الآخرون، علما انه سبق لدريان وقبلان وشيخ عقل الموحدين الدروز ان لبوا دعوة الراعي الى قمة روحية عقدت في بكركي يوم 14 كانون الاول الماضي.