IMLebanon

الصراف: لبنان لن يخضع لأي تهديد

أكّد وزير الدفاع  يعقوب الصراف أن موقف لبنان يتمسّك بحقوقه كافّة “ولن يخضع لأي تهديد من أي جهة كان، ولاسيما أن إسرائيل تحاول السيطرة على حقوقه ووضع اليد عليها، وهذا الأمر لن يمر ولبنان كله سيقف في مواجهة أي تعد على السيادة والحقوق اللبنانية”.

الصرّاف خلال محادثات ثنائية مع نظيره اليوناني بانوس كامينوس تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتفعيلها شدّد على أن “لبنان يسعى دوما الى تقوية أواصر التعاون مع دول الجوار”، مشددا على أن “العلاقات مع اليونان لا بد أن تشهد مزيدا من التطور، لما لذلك من انعكاس على البلدين الجارين”.

وتحدث الصراف عن المهمات التي يقوم بها الجيش اللبناني ومحاربة الإرهاب، مركزا على “الإنجاز التاريخي الذي حققه في عملية فجر الجرود وإستمراره في تطهير الأراضي اللبنانية من خلال عمليات الدهم وتوقيف المطلوبين والإرهابيين، وكان آخرها الليلة الماضية”.

وأشار إلى أنّ “لبنان بات في مصاف الدول المستقرة أمنيا بفضل قواه الأمنية، وإنّ الجيش في أعلى الجهوزية لمواكبة أي استحقاق لاسيما الإستحقاق الإنتخابي الذي سيجري في غضون أشهر قليلة”.

وتطرق الى مؤتمر روما الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي لدعم الجيش والقوات الأمنية، فشدد على أن “لبنان يعول كثيرا على هذا المؤتمر للخروج بدعم كبير للجيش لمساعدته على تأدية المهمات المطلوبة منه”.

من جهته، نقل الوزير اليوناني تأييد بلاده للبنان وحكومته وقواته المسلحة مشيدا بما آلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين، وشدد على أهمية وجود أرضية مشتركة لمزيد من التعاون “خصوصا في ضوء ما تمر به المنطقة من تطورات”.

وشرح ما تتعرض له بلاده من اعتداءات على المياه الإقليمية والسيادة اليونانية.

بعد ذلك تناول المجتمعون مسألة إنشاء مركز مشترك للبحث والانقاذ في بيروت، علما أنه تجري حاليا الدراسات اللازمة والعمل على إيجاد التمويل اللازم له، على أن يعلن عنها في إجتماع ثلاثي من المقرر عقده في وقت لاحق.

وفي ختام المحادثات، وقع الصراف وكامينوس بالأحرف الاولى إتفاقية تعاون عسكري مشترك تهدف الى تطوير العلاقات الثنائية من خلال التعاون العسكري بين البلدين والسياسة الدفاعية والأمنية، وصيانة وشراء الأسلحة والمعدات العسكرية والتعليم والتدريب في المجال العسكري، إضافة الى تبادل إدارة الموارد البشرية والدعم اللوجستي والطب العسكري والنشاطات الثقافية والرياضية والمسائل البيئية.