IMLebanon

كيميائي النظام السوري في مجلس الأمن: لإدانة دولية كاملة

بدأ مجلس الأمن الدولي الليلة جلسة بشأن تجدد استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام السوري، حيث انتقدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الموقف الروسي وطالبت المجلس بوقف معاناة السوريين.

وخلال الجلسة، قالت إيزومي ناكاميتسو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح إن الاتهامات للنظام باستخدام السلاح الكيميائي ما زالت مستمرة، حيث تجددت مؤخرا بقصف بلدة سراقب في ريف إدلب بالغاز السام.

 

وأضافت أن هناك تقارير جديدة عالقة ما زالت تصدر عن لجنة تقصي الحقائق، وفي حال خلصت التقارير إلى ترجيح أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية فإن التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى استجابة مجدية سيتعزز، معربة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى محاسبة المسؤولين وليس إفلاتهم من العقاب.

 

أما المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، فقالت إنه يجب على النظام التوقف فورا عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السوريين، مشيرةً إلى أن هناك سعياً لإدانة دولية كاملة للنظام السوري لاستخدامه ​السلاح الكيميائي​”.

وأضافت هيلي أن مشروع القرار الروسي يغض الطرف عن مخرجات آلية التحقيق، وتابعت أن “روسيا تعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول في جهود مكافحة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.

واختتمت المندوبة الأميركية بالقول إن الشعب السوري يعول على مجلس الأمن كثيرا لوقف معاناته الرهيبة جراء استخدام الأسلحة الكيميائية ضده.

 

 

الموقف الروسي

 

من جهة أخرى، قال المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن بلاده غير مقتنعة بالاستنتاجات التي توصلت إليها آلية التحقيق المشتركة، معتبرا أن “الإرهابيين” وبدعم من منظمة الدفاع المدني يروجون الشائعات بشأن استخدام السلاح الكيميائي.

 

وأضاف “لا ننكر استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون، لكن لا ندري من استخدمه”.

 

وكانت روسيا قدمت قبل نحو عشرة أيام مشروع قرار يدعو إلى إنشاء هيئة تحقيق دولية جديدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، خلفا لآلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة التي أجهضت موسكو -عبر حق النقض (فيتو)- تجديد عملها مرات عدة نهاية العام الماضي.