IMLebanon

هل ستشن إسرائيل حربا على لبنان بسبب النفط والغاز؟

كتب ربيع شنطف لـ”المستقبل”: 

صفارة انطلاق المسار البترولي في لبنان أطلقت من البيال في بيروت، وساعات وصفارات الانذار في الاراضي المحتلة أطلقت بعدما اشتعلت الاجواء في المنطقة.

وإذا كان لا ترابط مباشر بين الامرين، الا ان المخاوف من أطماع الاحتلال بالثروة النفطية والغازية اللبنانية عادت وبشدة.

علامات الاستفهام اذا بدأت تطرح مجددا، معطوفة على ما نقل من أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون ​الشرق الأوسط​ ​ديفيد ساترفيلد اقترح على المسؤولين العودة إلى ما توصل إليه الوسيط الأميركي السابق فريدريك هوف الذي اقترح اقتسام الرقعة المتنازع عليها في البحر وتبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً فيحصل لبنان على 60 في المئة منها وكيان إسرائيل على 40 في المئة.

والعقود التي وقعها كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية، هي المتعلقة بالبلوكين 4 الشمالي و9 الجنوبي المتنازع عليه.

وعلى الرغم من ان المسار طويل، الا ان لبنان يسعى الى ايجاد عامل يساهم في تخفيض الديون لا سيما الخارجية منها.