IMLebanon

السفارة البريطانية: شراكة بريطانيا مع لبنان أقوى من أي وقت

أكّدت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود إن شراكة المملكة المتحدة وصداقتها والتزامها مع لبنان أقوى من أي وقت مضى، معربةً عن فخرها بوقوف حكومة بلادها إلى جانب لبنان.

جاء كلام رود في بيان صدر عنها بعد زيارتها الأولى للبنان في 19 شباط منذ توليها منصبها عام 2016، وأعلنته السفارة البريطانية، وقالت: “شكلت هذه الزيارة فرصة للاطلاع على مساهمة المساعدات البريطانية، التي بلغت 628 مليون جنيه استرليني، في الحفاظ على الأمن والاستقرار وفي دعم المجتمعات المحلية في لبنان لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين”.

ولفت البيان إلى أن “الوزيرة رود زارت مخيما للاجئين في البقاع، حيث التقت عائلات لاجئة وتحدثت مع وكالات تابعة للأمم المتحدة التي تدعم عمل المملكة المتحدة لإعادة توطين 20,000 من اللاجئين الأكثر ضعفا نتيجة النزاع في سوريا، الى المملكة المتحدة بحلول عام 2020”.

وقالت رود لدى عودتها الى لندن: “سرتني زيارة لبنان للمرة الأولى، هذا البلد الذي أبدى سخاء كبيرا في استضافة اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة في عام 2011. أمن لبنان واستقراره هو إلى حد كبير من أمن المملكة المتحدة واستقرارها، ودعمنا له بما يفوق 600 مليون جنيه استرليني منذ عام 2011 هو خير دليل على ذلك. إن شراكة المملكة المتحدة وصداقتها والتزامها مع لبنان أقوى من أي وقت مضى، وأنا فخورة بأن حكومتي تقف جنبا إلى جنب معه في هذا الوقت”.

وأضافت: “عقدت اجتماعا بناء مع وزير الداخلية نهاد المشنوق حيث ناقشنا مجموعة من القضايا وكيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. وناقشنا مشاركة لبنان في مؤتمر روما الثاني في 15 آذار والدورالمهم لقوى الأمن الداخلي. وأنا فخورة بكون المملكة المتحدة من أبرز شركاء لبنان في مجال الأمن، حيث ساهمت بأكثر من 84 مليون جنيه إسترليني لقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني منذ عام 2011 وعملنا المشترك لتحسين حقوق الانسان. واستعرضنا علاقاتنا القوية في مجال مكافحة الإرهاب. كما اطلعت على عمل الوزير في التحضير للانتخابات المقبلة، التي ستعيد التأكيد على حقوق المواطنين اللبنانيين الديمقراطية، على أمل أن يزداد عدد النساء في البرلمان اللبناني”.