انطلقت في المحافظات المصرية أمس الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية وهما الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى وفقا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
وحددت الهيئة الوطنية مدة الدعاية للانتخابات الرئاسية بـ28 يوما تنتهي قبل اجراء مواعيد الاقتراع بيوم واحد.
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات الرئاسية في الخارج أيام 16 و17 و18 اذار المقبل من خلال 139 لجنة انتخابية في مقار وسفارات وقنصليات مصر المختلفة في 124 دولة على ان تجرى داخل البلاد أيام 26 و27 و28 من الشهر ذاته.
ووضعت الهيئة عددا من الضوابط للتمويل والانفاق على الحملات الانتخابية الرئاسية بحيث يكون الحد الاقصى 20 مليون جنيه لما ينفقه كل مرشح على ان يكون الحد الاقصى خمسة ملايين جنيه في الاعادة.
ووفقا لهذه الضوابط يحظر على المرشح تلقي اي مساهمات او دعم نقدي لحملته من اي شخص اعتباري مصري او اجنبي او من اي دولة او جهة اجنبية او منظمة دولية.
وقال النائب مجدي مرشد الأمين العام لائتلاف دعم مصر صاحب الأغلبية البرلمانية، ان الائتلاف بصدد حراك واسع لدعم الرئيس السيسي، من خلال عقد نحو 50 مؤتمرا جماهيريا موسعا في المحافظات، لتصل رسائل الائتلاف الى غالبية المواطنين، وأضاف هي ليست دعوة مباشرة لانتخاب مرشحنا الذي اخترنا أن ندعمه، لكنها دعوة لنظرة موضوعية على الأوضاع في مصر، لتفقد حال الطرق والعشوائيات والكهرباء والبترول والصحة، خلال الأربع سنوات الماضية ومقارنة ذلك بما تم خلال الـ50 سنة الماضية.
فيما قرر المجلس القومي للقبائل العربية، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عقد عدة مؤتمرات جماهيرية لدعوة الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وقال المجلس في بيان أمس، ان الانجازات الكبيرة والمتعددة التي حققها السيسي في كل أنحاء البلاد، تتطلب استمراره وترشحه لولاية رئاسية جديدة، لاستكمال ما بدأه من مشروعات. واضاف: سيكون لنا جميعا دور في حشد الشعب المصري العظيم أمام صناديق الاقتراع، لتأييد الرئيس السيسي الذي لا هدف له من برامجه الاصلاحية سوى تحقيق التنمية الشاملة وتأسيس الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة.
من جهتها قررت حملة المرشح موسى مصطفى موسى عقد مؤتمرات انتخابية في عدة محافظات، وأكد عادل عصمت المتحدث الرسمي للمرشح الرئاسي أن برنامج مرشحه يهدف الى السعي لحياة كريمة في أسرع وقت لكل المصريين من خلال مسارين اقتصادي وسياسي.
وأكد المتحدث، في بيان له أن برنامج موسى يتأسس شقه الاقتصادي التنموي على تشجيع فكرة الرأسمالية الوطنية وضرورة توسيع قاعدة الملكية الشعبية للمشروعات الوطنية من خلال طرحها بنظام الأسهم للجميع وتوسيع دائرة الملكية للمصريين في كل المشروعات التي ستقام، بحيث لا تقتصر الفرصة على الوظيفة أو العمل بالمشروعات التي سيتقدمون بها ولكن تتجاوز ذلك الى تملك الأسهم في أي مشروع سيطرح حالة فوز مرشحهم في الانتخابات وتوليه المسؤولية الوطنية.
وأضاف، فيما يتعلق بالشق السياسي فان البرنامج يستهدف اعادة الاعتبار الى أدوار الدولة الرئيسة في السهر على تحسين معيشة المصريين وتخفيف معاناتهم وتوفير الأمن والعدالة الناجزة لهم من خلال السعي الي سد كل تلك الفراغات التي تسلل منها تنظيم الاخوان الارهابى.