أصبحت مواقف الفنانة أحلام محط انتقاد كل الناس، من الفنانين الى الاعلاميين الى السياسيين الى الكتّاب وغيرهم.
فمن الرجعية والتعصب بمكان تحديد علاقة البشر بين بعضهم من منطلق طائفتهم أو مذهبهم. أكنت مسيحياً أم بوذياً أم مسلماً، فأنت واحد أمام الله. وهذا التعاطي يجعلنا نخرج من ذهنية العصور القبلية. لكن يبدو أن الفنانة أحلام ليست بهذا الوارد.
فهي كما غرّدت، خيّب الكاتب والروائي الاماراتي عبدالله النعيمي آمالها لأنه نشر تغريدة له ترحم فيها على فنانة هندية وهي الراحلة سرديفي، خصوصا أن النعيمي تعاطى مع القضية من منطلق انساني محض الذي يجمع بين الجميع وليس من منطلق الطائفية أو غيره، علما ان النعيمي هو ايضا مسلم، ولا احد له الحق بالمزايدة عليه بإسلاميته، وهو بدوره لم يزايد أبدا في “اسلاميته” على الفنانة أحلام علما أنه كان يمكن ان يكون محقا بهذا الموقف لو اتخذه.
فتحية للكاتب النعيمي. والفنانة أحلام لك الرأي العام حكما وقاضياً.
