أشار النائب علي فياض الى انه “بالرغم من أن الثنائي المتمثل بحركة أمل وحزب لله هو في وضعية انتخابية مريحة، إلا أنه وفي ظل هذا القانون الانتخابي النسبي لا يجوز أن نستكين أو أن نتساهل أو أن نتعاطى بمنطق الواثق تماما من النتائج، فنرخي عضلاتنا في هذا البحر الانتخابي الهائج في البلد. لذلك فإن الموضوع يحتاج إلى أعلى درجات التيقظ والتأهب والمتابعة، فكل صوت في ظل هذا القانون النسبي يمتلك فاعليته”.
وشدد فياض خلال احتفال في بلدة برج قلاويه على “ضرورة أن نحشد كل إمكانياتنا في هذه المعركة من دون تلكؤ ولا تهاون ولا استكانة، وأن نحتسب لأسوأ السيناريوهات الانتخابية، وهذا يستدعي من كل فرد منا أن يضع جانبا امتعاضه إذا كان لديه امتعاض من بعض الجوانب، وملاحظاته إذا كان لديه ملاحظات أو أي شيء من هذا القبيل، فمن الطبيعي أن تكون تجربتنا غير كاملة أحيانا بسبب القصور حينا وربما بسبب التقصير في حين آخر”.
وقال: “إن كانت تجربتنا تحتاج إلى تطوير في بعض جوانبها إلا أن ما نتعرض له من حملة افتراءات وأضاليل لا حد لها، يجعلنا نتساءل لماذا هذه الكتلة المتمثلة بوزرائنا ونوابنا وحزبنا تتعرض لهذه الهجمة دون كل الأحزاب الأخرى، ولماذا لا يسلط هؤلاء تركيزهم على مواقع الفساد في البلد وهي معروفة، ولماذا لا يسلطون نقدهم على النواب الذين لم يقوموا بواجبهم تجاه مجتمعهم وتجاه العملية التشريعية والإسهامات في القضايا الوطنية الكبرى وحمل هم المواطينن والوطن”.