IMLebanon

ترقب لإعادة تموضع انتخابي للحريري

يعود رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بيروت بعد زيارة إلى السعودية استمرت أياماً عدة اجتمع خلالها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وقالت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية، إن «الزيارة كانت ممتازة بكل المعايير تخللها نقاش معمّق في مختلف ملفات البحث اللبنانية والإقليمية»، مشيرةً إلى أن «ملف التحالفات الانتخابية شكل طبقاً رئيساً في المحادثات، إضافة إلى كيفية نسج هذه التحالفات بما يؤمن رفع فرص الفوز إلى الحد الأقصى».

وتوقعت المصادر أن «يزور الوفد السعودي الذي كان في لبنان الاسبوع الماضي، بيروت مجدداً لاستكمال لقاءاته مع عدد من المسؤولين الذين لم يتسن للمستشار الملكي نزار العلولا الاجتماع بهم لاضطراره إلى التوجه للرياض لاستقبال الرئيس الحريري». ومع عودة الحريري، تعود حركة الاتصالات الانتخابية بين القوى السياسية سعياً لعقد التحالفات وإتمام المفاوضات، بعد توقفها منذ سفر الحريري نظراً إلى إمكانية حصول تغيرات في تحالفات تيار «المستقبل». في موازاة ذلك، وفيما بدا أنه رد على جولة وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى زغرتا، قال رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، إن «المشكلة الأساس هي وجود شخص (في إشارة إلى باسيل) يحاول أن يلغي الجميع لأجل أن يكون الممر الأوحد للمسيحيين»، وأضاف: «من يدعي أنه رئيس أكبر تيار مسيحي في لبنان (باسيل) يقاتل للحصول على مقعده».