IMLebanon

لبنان يعوّل على مؤتمرات الدعم وأولها «روما 2»

يلتئم اليوم في العاصمة الايطالية روما أول مؤتمرات الدعم للبنان وهو مؤتمر “روما 2”، والذي سيليه مؤتمر “سيدر” في باريس في السادس من الشهر المقبل، ويختتم المسار بمؤتمر بروكسل للنازحين، مع تعليق آمال لبنانية على هذه المؤتمرات لاسيما روما.

ولم يتأخر لبنان في توجيه رسائل تدفع باتجاه انجاح هذه المؤتمرات.

فعلى صعيد مؤتمر “روما 2” من خلال تشديد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ان “ما سيصدر من قرارات وتوصيات عن مؤتمر روما سيعزز قدرات كل المؤسسات الأمنية ولاسيما منها الجيش الذي يطالب لبنان بتزويده بأسلحة نوعية تمكنه من اداء دوره من خلال الاستراتيجية الدفاعية الوطنية التي ستكون موضع بحث بين القيادات اللبنانية بعد الانتخابات النيابية في شهر مايو المقبل والتي ستنبثق عنها حكومة جديدة”.

وفي هذا السياق، أكد مصدر رسمي لـ “الأنباء” ان النتائج المرجوة من مؤتمر روما من شأنها ان “تمكن الجيش والقوى الامنية من الاستمرار في قيامها بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الشرعية على كل الاراضي اللبنانية”، معتبرا “ان مشاركة الدول الشقيقة والصديقة والهيئات الدولية في هذا المؤتمر تدل مرة اخرى على الثقة بلبنان والرغبة في مساعدته على مواجهة التحديات المرتقبة”.

ولعل ما يعزز هذه الثقة بحسب المصدر “التضامن الوطني الواسع حول الجيش والمؤسسات الأمنية كافة التي تحظى بثقة جميع الأطراف السياسيين ودعمهم.

وعلى رغم التباينات في المواقف السياسية التي تظهر من وقت الى آخر، الا انه لا خلاف بين اللبنانيين على أهمية الدور الذي يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية الاخرى”.

ويرى المصدر ان من “أبرز علامات الاهتمام الدولي والجدية في إنجاح المؤتمر هو ان وفد الامم المتحدة سيترأسه الامين العام انطونيو غوتيريس.”

وفي ذلك رضا عن موقف الحكومة اللبنانية وتحضيراتها للمؤتمر، لأن “الامم المتحدة تعتبر ان المؤتمر يشكل فرصة للحكومة اللبنانية للتعبير عن الرغبة في بسط سلطة مؤسسات الدولة الامنية على الاراضي اللبنانية، وتفترض ان هذا الموضوع سيلقى موافقة قوية من المجتمع الدولي”.