IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 17/3/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أسبوع ويكتمل إعلان اللوائح الانتخابية، ومعها مصير التحالفات داخل وخارج كل تجمع سياسي.

ومساء غد يجتمع الرئيس سعد الحريري مع وزير الاعلام ملحم رياشي، للبت النهائي في التحالف الانتخابي بين تيار “المستقبل” وحزب “القوات اللبنانية”.

وفي طرابلس، إعلان بعد ظهر غد عن لائحة الرئيس ميقاتي. والأربعاء عن لائحة اللواء أشرف ريفي.

وفي علامة فارقة، قال الوزير فارس بويز إنه يخجل من الخوض في هذه الانتخابات، رغم أنه كان ترشح عن مقعد في كسروان.

ويوم الثلاثاء المقبل، ينعقد مجلس الوزراء في القصر الجمهوري، ويحتوي جدول أعمال جلسته خمسة وثلاثين بندا، غير ان نتائج مؤتمر روما الداعم للجيش والقوى الأمنية ستكون حاضرة في شرح يقدمه الرئيس الحريري، الذي تحدث عن تلك النتائج وعن الانتخابات وحاجات العاصمة، أمام وفود من مناطق بيروت.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

أربع وأربعون وما زال القسم يصدح من بعلبك إلى كل أرجاء الوطن، لا تنتهي صلاحيته بتقادم الزمن، ولا تحده جغرافيا مناطقية، يجمع المحرومين تحت عباءة الإمام السيد موسى الصدر وبين كفي الرئيس نبيه بري، ويسير كالعاصي صعودا، متمردا على كل الأفكار المهملة والكرامات المهدورة والجهود الضائعة، حفاظا على الحقوق المواطنية والشرف الإنساني والكرامة الوطنية في حركة لا تهدأ حتى لا يبقى محروم في لبنان.

وفي بعلبك أحيت حركة “أمل” ذكرى القسم وإنطلاقتها، باحتفال حاشد حضره الآلاف من البقاعيين الذين حضروا من مختلف البلدات والقرى، وغصت بهم ساحة القسم.

أما في الجنوب فكانت ترجمة القسم حاضرة في لقاءات الرئيس بري مع ممثلي كافة الطوائف الروحية بالمصيلح، حيث أكد رئيس المجلس أن كل الاستحقاقات على أهميتها وضرورتها، تبقى تفصيلا أمام استحقاق حفظ العيش المشترك وصون الوحدة الوطنية.

على المستوى الدولي، صحيح أن روسيا دخلت مرحلة الصمت الإنتخابي عشية الاستحقاق الرئاسي، إلا أنها لم تسكت عن الموقف البريطاني، في مشهد يؤكد أن العلاقات بين الجانبين تسممت بفعل قضية الجاسوس الروسي.

أما الجديد، فكان طرد موسكو 23 دبلوماسيا بريطانيا، وسحب ترخيص عمل القنصلية في سان بطرسبورغ، ووقف نشاط المجلس الثقافي البريطاني، مع الاحتفاظ بحق اتخاذ اجراءات أخرى ضد لندن وفق مبدأ “من دق الباب سمع الجواب”.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

هدير الماكينات الانتخابية يضج في مختلف المناطق اللبنانية، والتحالفات بدأت تتبلور وكذلك الانسحابات، حيث لم يعد أمام من يريد الانسحاب من السباق الانتخابي سوى أيام قليلة؛ والأمر نفسه ينطبق على تسجيل اللوائح.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، العائد من روما، أكد ان هدف المؤتمر الذي انعقد هناك، هو دعم وتقوية الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة، وهذا من شأنه تعزيز سلطة الدولة كلها وتأمين الاستقرار في كل لبنان، لأن الدولة تبقى هي المظلة والضامنة لأمن جميع اللبنانيين من دون استثناء.

الرئيس الحريري الذي افتتح مهرجان “شمس الربيع” في سوق بربور وتجول في شوارعه، أكد أمام وفد بيروتي ان هناك من يحاول استغلال أوضاع العاصمة ويزايد علينا للوصول إلى مجلس النواب، ولذلك أدعو الجميع للتصويت بكثافة لقطع الطريق على هؤلاء، وكل من يمتنع عن التصويت يعمل على تسهيل وصول جهات معروفة الارتباطات، ولا يعنيها من بيروت سوى الاستيلاء على قرارها السياسي لخدمة أجندات خارجية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

في زمن المناورات الأميركية- الاسرائيلية، وأعلى درجات الحيطة الصهيونية، دهس الأمن الاسرائيلي قرب جنين الفلسطينية، ولم يستفق قادته من الصدمة والارباك اللذين يفرضان عليهم اعادة الكثير من الحسابات.

نخشى من تزايد العمليات المنفردة، قال محللوهم بعد ان قرأوا في عملية الفدائي علاء قبها اخطر المؤشرات لتصاعد الغضب الفلسطيني ضد القرار الأميركي والفعل الاسرائيلي، بل ان الأمور باتت قريبة من الانفجار، كما خلص الخبراء الصهاينة.

في لبنان، خلاصة المنجمين الانتخابيين الذين استعان بهم بعض السياسيين ألا شيء في طالع الأيام، طالما ان بحث البعض عن المقاعد وصل حد النجوم، ما سيؤخر اعلان التحالفات حتى آخر المهل المتاحة.

أما العارفون بواقع الأمور فقد اتاحوا لأنفسهم وحلفائهم هامش المرونة الانتخابية، وبكروا التحالفات غير خائفين على مقعد هنا أو هناك، بل قدموا الوفاء على المصلحة الانتخابية، بعد ان فرز القانون الجديد التحالفات وبين الاخلاقيات، بحسب النائب حسن فضل الله.

وبحسب الرئيس نبيه بري، فإن كل الاستحقاقات على أهميتها وضروريتها، تبقى تفصيلا أمام استحقاق حفظ العيش المشترك وصون الوحدة الوطنية. ومن الجنوب الذي كان وسيبقى عظيما في مقاومته، وكان وسيبقى عظيما في وحدته وعيشه المشترك، أكد الرئيس بري اننا معنيون بتقديم الصورة المشرقة للبنان الذي هو أكثر من وطن وأكثر من بلد، بل هو رسالة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

هل تتعرض خلاصات مؤتمر روما لهجمات من “حزب الله”، على خلفية تجرؤ الحكومة على الايحاء للدول الداعمة بانها مستعدة للبدء بعملية قصقصة ناعمة لأجنحة “حزب الله”، وتجرؤها على الوعد باحياء البحث في الاستراتيجية الدفاعية بعد الانتخابات؟.

السؤال مشروع لأن تحفظات “حزب الله” على المس بهذه الملفات، بدأت تظهر إلى العلن، وستكون لها تداعياتها في ثلاث مناسبات. الأولى، مجلس الوزراء الثلاثاء حيث سيشرح الرئيس الحريري محصلة الزيارة. الثانية، في أولى الاستشارات المفترض ان يدعو إليها الرئيس عون، إعدادا للبحث في الاستراتجية الدفاعية، أو ما يمكن تعريفه باعلان بعبدا 2. والمناسبة الثالثة آنية لا بد ان تحصل خلال البحث بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” في عقد التحالفات الانتخابية بينهما.

في أي حال، القصف التمهيدي على نتائج مؤتمر روما الذي شدد على نأي لبنان بنفسه عن مشاكل المنطقة، سمعت أصداؤه جلية في الهجوم العنيف الذي شنه الشيخ نبيل قاووق على السعودية، في معرض رده بالنيابة عن ايران على الأمير محمد بن سلمان، حيث لم ينتق قاووق تعابيره، مسقطا الهدنة النسبية الطويلة التي التزم بها الحزب منذ عودة الرئيس الحريري من السعودية تشرين الماضي.

في الشأن الداخلي طغت الفوضى الانتخابية الناجمة عن تعثر التحالفات، على غضب مطلبي عارم تجمعت رياحه فوق القطاعات التربوية والقضائية والعامة والعسكرية والعمالية، والتي تنذر كلها ان جمعت قواها بخضة كبرى في الشارع، وهي تستمد قوتها من استشعارها ضعفا لدى القوى السياسية الحاكمة، ينبع من حاجة هذه الطبقة إلى أصوات هذه الفئة، وإلى ادارتها هذه العملية الانتخابية والاشراف عليها.

 

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

لا يبدو ان مفاعيل زيارة الحريري الثانية إلى السعودية، ستترجم في الملف الانتخابي بين التيار الأزرق و”القوات اللبنانية”، هذا إذا كان هناك فعلا من خطة أو توجه أو ورقة عمل مشتركة بين الرياض وبيت الوسط لانتخابات 6 أيار.

الثابت حتى الساعة لدى سعد الحريري، ان لا تحالف أو تعاون أو تلاقي مع “حزب الله”، لا بل مواجهة وسعي من طرف واحد، أي “المستقبل”، لتسجيل خرق في مقعد شيعي يساوي 127 نائبا، كما قال أحمد الحريري. الثابت أيضا ان الحريري متمسك بالعلاقة الجيدة ودوام التنسيق والتعاون مع الرئيس العماد ميشال عون قبل الانتخابات وبعدها.

الثابت كذلك ان الحريري الذي نجح في شرح وجهة نظره الايجابية حيال التعاون الانتخابي مع التيار البرتقالي، أخذ بالاعتبار رغبة الرياض بألا يكون هذا التعاون بالكامل على حساب أصدقاء السعودية، وفي مقدمهم “القوات اللبنانية”، ففتح باب التفاوض مع معراب ليعطي ما ل”القوات” ل”القوات” وما ل”المستقبل” ل”المستقبل”، إلا ان حسابات حكيم “القوات” لم توافق حسابات زعيم “المستقبل” إلا في الشوف وعاليه وبسعي جنبلاطي، ما أغلق باب التفاوض أقله حتى الساعة، ولا يبدو انه سيفتح إلا إذا قرر الحريري فجأة لقاء جعجع لطي صفحة 4 تشرين الثاني وفتح صفحة 6 أيار.

أما الثابت الأكثر أهمية بعد زيارة السعودية للفريقين، أي الرياض والحريري، فهو ان 6 أيار هو يوم الامتحان والاستحقاق لتكريس زعامة الحريري السنية في الشارع وفي الشرعية وفي المشروعية.

في المحصلة، يخوض الحريري مواجهة انتخابية- سياسية مع “حزب الله” لا أكثر، ويكرس العلاقة- الشراكة مع “التيار الوطني الحر”، ويأخذ بالتمني السعودي مراعاة وليس مراضاة “القوات”. لكن الاهم ان الحريري يتصرف على أساس انه الممسك الأول والأخير بتياره وبزمام المناورة والمبادرة الانتخابية على الساحة المستقبلية. وهو ما أظهرته الترشيحات وستكرسه التحالفات وتظهره نتائج الانتخابات.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

أربعة أيام وتنتهي مهلة سحب الترشيح. تسعة أيام وتنتهي مهلة تسجيل اللوائح. الحماوة على أشدها قبل بلوغ هذين الاستحقاقين: لا المناورات تنفع ولا الإلتفافات، فالمطلوب موقف إما أسود وإما رمادي، وهذا ما بدا واضحا في أكثر من دائرة ومنطقة ولاسيما في زغرتا وكسروان والمتن الشمالي وصولا إلى زحلة.

سقطت المعايير ومعها المبادئ، وبات شعار معظم المرشحين الأقوياء منهم والضعفا “يا ربي نفسي”. التحديات الأبرز تقوم من جهة على تثبيت اللوائح المنجزة، ومن جهة ثانية على فكفكة لوائح قيد الإنجاز، وفي الخطوتين تظهر مفاجآت يبدو أنها ستزداد كلما اقترب انتهاء المهل: ففي زغرتا أعلن رئيس حركة “الاستقلال” ميشال معوض التحالف مع “التيار الوطني الحر”. وفي كسروان بدا ان الوزير السابق فارس بويز ينسحب من الشوط الإنتخابي، واصفا القانون والمعركة بأسوأ الصفات، ومتحدثا عن مال و”دخولية” لدخول اللوائح.

جاء هذا الكلام في وقت بدأ رئيس “التيار الوطني الحر” جولة في كسروان، انطلق بها مساء اليوم وتستمر يوم غد.

وفي المتن الشمالي خلط أوراق من جديد بعد الحديث عن تعثر تركيب إحدى اللوائح. أما خلط الأوراق الأكبر فيتمثل في العلاقة المتدهورة جدا بين تيار “المستقبل” و”القوات اللبنانية”، ولم يتحدد أي موعد جديد بين “بيت الوسط” ومعراب لانقاذ ما يمكن إنقاذه بما تبقى من وقت.

في مكان آخر، تبدو المعركة أقل برودة: رئيس مجلس النواب نقل القيادة من عين التينة إلى المصيلح، وهو اعتبر ان كل الاستحقاقات، انتخابية أو غير انتخابية، على أهميتها وضروريتها، تبقى تفصيلا أمام استحقاق حفظ العيش المشترك وصون الوحدة الوطنية.

البداية من مكان آخر، من الروشة حيث أضيئت الصخرة بمبادرة إماراتية تحت شعار “صناع الأمل”.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

دخلنا الأيام العشرة التي ستشهد التصفيات النهائية للتحالفات. اشتد وقع الزيارات وحلقات التشاور في ائتلاف اليوم الواحد، على اعتبار ان ما سيجمعه السادس من أيار سيفرقه السابع من أيار في عدد من الدوائر، وبذلك سيؤسس اللبنانيون لما بات يعرف بالتحالف عالقطعة الذي تجوز فيه عبارة “ع القطعة”.

وهذا القانون الذي وصفه السياسيون أنفسهم بال “مبندق” قاد “التيار الوطني الحر” في جزين- صيدا إلى أحضان “الجماعة الإسلامية” للمرة الأولى، إذ قال النائب زياد أسود ل”الجديد” إن كل الاحتمالات مفتوحة لإثبات أن جزين راشدة ولا يجري التعامل معها بفوقية وانحراف مسارات ومحاولة تذويب رأيها السياسي. وإذا ما “التحم” التيار بالجماعة مع رافعة الدكتور عبد الرحمن البزري، فإن خط سير المعركة سيهدد مجدليون ويشكل خطرا على المرشح الثاني في لائحة النائبة بهية الحريري.

ولما كان “حزب الله” وحركة “أمل” هما المكونين الأقل ارباكا لناحية تأليف اللوائح والتحالفات، فإن الأمر لم يخل من المعركة لاسيما بعد تحلل الحلفاء من مرشح الحزب في جبيل- كسروان الشيخ حسين زعيتر الذي ينتظر زواجا مارونيا على زمن “هربوا العرسان”. وقلق الحزب لا يقف عند بوابات جبيل، بل يتمدد إلى بعلبك الهرمل التي خاطبها الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، معلنا استعداده للتوجه شخصيا إلى منطقة البقاع إذا رأى أن هناك وهنا في الإقبال على الانتخابات، وأنه لن يتردد في التجوال في قرى المنطقة ومدنها وأحيائها سعيا لإنجاح هذه اللائحة “مهما كانت الأثمان حتى ولو تعرض للخطر”. وقال نصرالله: لن نسمح بأن يمثل حلفاء “النصرة” و”داعش” أهالي بعلبك- الهرمل”.

وعلى مقلب الناخبين، فإن مطلب شريحة كبيرة من المواطنين هو فتح بوابات صندوق قرض الإسكان، قبل افتتاح صناديق الانتخاب مهما بلغت شدة معركتها. فالناس التي وعدت بسكن، وجدت نفسها على قارعة الطريق، لكن ضوءا خافتا وصل إليها اليوم من مصرف لبنان الذي أعلن أن كل القروض السكنية التي حصلت على موافقة مسبقة قبل الخامس عشر من آذار، ستقر ابتداء من اليوم، لكن هناك مواطنين دفعوا دفعة أولى لشراء شقة في انتظار الفرز والحصول على السند الأخضر، وباتوا اليوم أمام حائط مسدود بعد توقف القروض السكنية المدعومة. وستشكل أزمة الاسكان أولى الأوراق الانتخابية التي سيكون على السياسيين المسارعة إلى حلها لتأمين أصوات الناس كل في دائرته.

أما الصوت الصارخ، فلا يزال يندلع من غرف السجناء الذين يطالبون بالعفو العام.