IMLebanon

هل حُسمت المفاوضات بين “القوات” و”المستقبل”؟

اختتمت المشاورات بين “المستقبل” وحزب “القوات اللبنانية” بتوافق على خوض الانتخابات في لائحة موحدة بدائرتي عكار و”بعلبك الهرمل”، وبالتالي فإن الافتراق الانتخابي بين الطرفين في الدوائر الأخرى لا ينسحب على دائرتي “الشوف – عاليه” والمتن الجنوبي (بعبدا)، باعتبار أن لا مصلحة لهما في الخروج من الائتلاف مع “التقدمي”.

وأكدت مصادر “القوات”، لـ”الحياة”، أن المفاوضات الانتخابية بين “القوات” و”المستقبل” انتهت وتوقفت بعد أن أبلغت المراجع الرسمية في “المستقبل” الوزير ملحم رياشي أن التحالف في دائرة صيدا- جزين غير وارد، وبعد أن اقترح “المستقبل” على “القوات” ترشيح شخصية أرثوذكسية في البقاع الغربي بدلاً من مرشحها إيلي لحود عن المقعد الماروني، وأن “المستقبل” أبلغ “القوات” بأنه كان يفضل ترشيحه أرثوذكسياً عن المقعد الأرثوذكسي في البقاع الغربي بدلاً من الماروني ايلي لحود، وبعد أن حسم “المستقبل” عدم إمكانية التحالف في بيروت وزحلة بسبب تحالفه مع “التيار الوطني الحر” وحزب “الطاشناق”، وبعد أن حسم “المستقبل” قرار ترشيح نقولا غصن في دائرة الشمال المسيحية على لائحة الوزير جبران باسيل. أما في عكار فقد تم الاتفاق على أن يترشح وهبه قاطيشا عن أحد المقعدين الأرثوذكسيين في عكار على لائحة “المستقبل” التي أصبحت مكتملة بانضمام قاطيشا، فيما التحالف قائم في دائرة بعلبك- الهرمل.

وخلصت المصادر إلى التأكيد أن “المفاوضات بين “القوات” و”المستقبل” انتهت بعد أن حسمها “المستقبل” بالشكل المشار إليه أعلاه”.

وكان “المستقبل” أبلغ “القوات” وفق مصادر الأخيرة، بأنه حسم في بيروت الأولى انضمامه إلى الائتلاف مع “التيار الوطني” بضم المرشح الذي يدعمه عن أحد مقاعد الأرمن الأرثوذكس سيبوه كلبكيان إليه، ما دفع “القوات” بالتحالف مع الوزير ميشال فرعون إلى تسمية المرشحة كارول بابكيان إلى لائحتهما، بعد أن كانا تركا المقعد شاغراً لـ “المستقبل”.