IMLebanon

زوكربيرغ يعتذر للبريطانيين

اعتذر مؤسس شركة “فايسبوك” مارك زوكربيرغ الأحد 25 آذار للبريطانيين عن “خرق ثقتهم”، وذلك بعد الاتهامات بوقوع بيانات لـ 50 مليون مستخدم في أيدي شركة “كامبريدج أناليتيكا”.

وقال في بيان نشر في الصحف البريطانية: “إننا نتحمل المسؤولية عن حماية معلوماتكم. وإذا لم نتمكن، نحن لا نستحق ذلك”.

وكرر زوكربيرغ ما قد أعلنه في حديثه مع القنوات التلفزيونية الأميركية الأسبوع الماضي. وذكر أن العالم ألكسندر كوغان قام عام 2015 بمساعدة تطبيقه بتسليم الحجم الأكبر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين لشركة “كامبريدج أناليتيكا”.

وقال زوكربيرغ: “لقد كان ذلك خرقا لثقتكم، وأعتذر عن أننا لم نعمل أكثر آنذاك”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أعلنت في وقت سابق أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية، التي عملت لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تلقت بشكل غير قانوني بيانات عن 50 مليون مستخدم لـ “فايسبوك”. واستلمت الشركة هذه البيانات من ألكسندر كوغان، الذي طور برنامجا لتطبيق “هذه حياتك الرقمية” (thisisyourdigitallife) واستنادا إلى البيانات التي تم جمعها، قام الباحثون بتقييم التفضيلات السياسية للناخبين على أساس الإعلان المقدم لهم، والذي تعلق مباشرة في مجال اهتمامهم.

وفيما بعد أعلن النائب العام في ولاية ماساشوستس الأميركية، مارا مايلي، عن فتح تحقيق ضد شركتي “فايسبوك” و”كامبريدج أناليتيكا”.

وفي 20 آذار الجاري طلب البرلمان البريطاني من زوكربيرغ الرد خلال مدة أسبوع على أسئلة تتعلق بشأن عمليات “كامبريدج أناليتيكا” الإلكترونية. ووجهت الطلب لزوكربيرغ لجنة التكنولوجيا الرقمية، ولجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني.

وليلة السبت الماضي أجرى المحققون من هيئة المفوض البريطاني لشؤون المعلومات تفتيشا في مقر شركة “كامبريدج أناليتيكا” في لندن.

وانخفض سعر شركة “فايسبوك” بمقدار 50 مليار دولار، إذ تراجعت أسهمها 7% مع تزايد الضغوط عليها بسبب الفضيحة حول “كامبريدج أناليتيكا”.