ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد الشعانين على مذبح الباحة الخارجية للصرح البطريركي “كابيلا القيامة”.
وقال الراعي في العظة: “بدخول يسوع الى اورشليم واستقباله العفوي باغصان النخل، كانت العلامة انه ملك، كما هي السعادة في استقبال الملوك، وباغصان الزيتون للدلالة انه ملك السلام والمحبة، وبدخوله راكبا جحشا لا فرسا علامة انه ملك التواضع الذي صار مثل البشر، لكي يرفعهم الى ملوكية الالوهة. ولقد اشركنا بملوكيته بواسطة سري المعمودية والميرون، لكي نبني مجتمعاتنا: العائلية والاجتماعية والوطنية، على التواضع والمحبة والسلام، بهذا النهج اعطى الرب يسوع للسلطة في الكنيسة والمجتمع والدولة مفهومها ونهجها وغايتها”.