اوضح الفقيه الدستوري د. صلاح فوزي ان الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر ستعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2018 الاثنين المقبل، على أن تكون الأيام الثلاثة السابقة ليوم 2 نيسان متروكة لتقديم ونظر الطعون على قرارات اللجان العامة، مشيرا الى أن الهيئة ستنشر النتيجة في الجريدة الرسمية وجريدتين واسعتي الانتشار وهو ما ينص عليه القانون.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستبلغ الفائز بالانتخابات رسميا، على أن تتخذ الاجراءات الدستورية لحلف اليمين عقب اعلان النتيجة، متابعا: «ستكون أول مرة يُطبق فيها نص المادة 144 من الدستور، التي تقضي بأن يحلف الفائز بالانتخابات اليمين أمام مجلس النواب وليس المحكمة الدستورية، وهو ما لم يحدث في الانتخابات السابقة بسبب غياب البرلمان، فحلف الرئيس اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا».
وأوضح أن المادة 144 من الدستور تنص على أن: «يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
وأكد الفقيه الدستوري، أن ولاية الرئيس السيسي الحالية تنتهى يوم 7 يونيو، ومن ثم سيتم التنسيق بين مجلس النواب والرئاسة على موعد حلف اليمين، متوقعا أن يكون بنهاية شهر مايو أو أول يونيو، مضيفا: «لا يوجد نص دستوري يلزم بتقديم الحكومة استقالتها أمام الرئيس، ولا يوجد شيء يحول دون أن تضع استقالتها أمام الرئيس أيضا، أو أن يقرر الرئيس اعفاءها من مهامها طالما حصل على موافقة أغلبية البرلمان». وفيما يخص موقف الحكومة الدستوري، قال د. فوزي فيما يخص المحافظين في أنحاء مصر: «بقوة القانون يُعتبر المحافظون مستقيلين، اذ تقضي الفقرة الأخيرة من المادة 25 من القانون 43 لسنة 1979 بشأن الادارة المحلية، بأنه (يُعتبر المحافظون مستقيلين بحكم القانون بانتهاء رئاسة رئيس الجمهورية، ولا يترتب على ذلك سقوط حقهم في المعاش أو المكافأة، ويستمرون في مباشرة أعمال وظائفهم الى أن يعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد».