IMLebanon

هجوم على قاعدة للاتحاد الأفريقي في الصومال

شن متطرفون هجوما على قوات الاتحاد الأفريقي بعد أن فجروا سيارتين ملغومتين خارج إحدى قواعدها، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجانبين لساعات. وقال سكان من المنطقة لرويترز إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا قاعدة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في بلدة بولو مرير على مسافة 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو في نحو الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.

وخسرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة السيطرة على معظم المدن والبلدات الصومالية منذ انسحابها من مقديشو في عام 2011، لكن ما زال لها وجود قوي في مناطق خارج العاصمة.

وقال فرح عثمان الرائد بالجيش الصومالي المتمركز قرب قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إن المتشددين فجروا في بادئ الأمر سيارتين ملغومتين أصابتا مركبة تابعة للاتحاد الأفريقي وأخرى تابعة للجيش الصومالي. وأضاف “بعد ذلك بدأ عدد كبير من مقاتلي الشباب في إطلاق النارمن بين الأشجار… كانت معركة تشبه الجحيم” وتابع أن عدد القتلى والجرحى غير معروف. وقال علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى، التي توجد بها القاعدة، إن المتشددين المترجلين هاجموا بعد ذلك قرى قريبة. وأضاف”تم دحرهم، لكن كل هذه الهجمات كان هدفها وقف التعزيزات”.

وذكر الجيش الأوغندي في بيان أن جنوده ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي قتلوا 22 من متشددي الشباب كانوا قد هاجموا قاعدة بولومرير وموقعين آخرين، وجميعها في شبيلي السفلى. وقال إن أربعة جنود أوغنديين قتلوا. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشاب إن 14 من مقاتلي الحركة و59 من قوات الاتحاد الأفريقي قتلوا في الواقعة. وقال نور، المسؤول الحكومي، إن الهجمات لم تسفر عن مقتل أي جندي من الجيش الصومالي، لكنه ليس متأكدا مما إذا كان أي فرد من قوات الاتحاد الأفريقي لقي حتفه. كما أفاد ضابط شرطة في بلدة مجاورة بانفجار سيارتين ملغومتين خارج القاعدة قبل دخول مقاتلي الشباب.