IMLebanon

أساطيل “بواخر الكهرباء”… هل تُشعل الساحة اللبنانية؟

أوضح احد الوزراء في حديث لصحيفة «اللواء» ان لبنان الرسمي بقي مشغولاً باساطيل بواخر الكهرباء، على الرغم من الجو المتشنج والاساطيل الغربية التي تجول في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، حيث واصلت الحكومة عملها كأن شيئا لم يكن، وهي ستعقد اليوم جلسة في القصر الجمهوري، اضيف الى جدول اعمالها ملحق كبير من مائة صفحة رفعه وزير الطاقة سيزار ابي خليل تضمن الخطة المتكاملة للوزارة لمعالجة ازمة الكهرباء، ومن ضمنها استخدام البواخر لاستجرار الطاقة مؤقتا لحين انشاء معامل الانتاج في البر. وهو الامر الذي سيضع مجلس الوزراء مجددا امام معضلة معالجة المشكلة لا سيما مع اصرار الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري على اعتماد حل البواخر مؤقتا ورفض عدد من مكونات الحكومة لهذا الخيار قبل عرض دفاتر شروط مناقصات البواخر على ادارة المناقصات.

وكشف الوزير مروان حمادة لـ«اللواء» انه سيقدم اليوم الى الحكومة خطة متكاملة لمعالجة ازمة الكهرباء تقوم في عنوانها العريض على انشاء معامل للانتاج بالشراكة مع القطاع الخاص، تطبيقا لقانون الشراكة الذي اقره مجلس النواب، وقال:لماذا ندفع الاموال لشركات البواخر، من الأفضل ان ندفعها لشركات لبنانية تقوم هي بتعمير معامل انتاج كهرباء على البر.

ولم تجزم مصادر وزارية المسار الذي ستسلكه الجلسة اليوم، وقالت ان نقاشا سيحصل حول تقرير وزير الطاقة، مشيرة إلى انها لا تستطيع ان تتوقع شيئاً بانتظار ما سيكون عليه المشهد داخل مجلس الوزراء اليو، خصوصا وان وزراء القوات اللبنانية ومعهم الوزيران ميشال فرعون وفنيانوس سيعترضون على بند استئجار البواخر، في حين اتهم الوزير أبي خليل هؤلاء الوزراء بأنهم لا يملكون شيئاً لقوله للبنانيين ولم يحققوا شيئاً في وزاراتهم، ولا شغل لهم سوى التصويب على وزارة الطاقة، واعتبر انه فيما هو يسعى للانتهاء من المشكلة يسعون هم لابقائها معلقة من دون حل كي لا نتقدم وننجز في قطاع الكهرباء.