IMLebanon

ضربات أميركية- فرنسية- بريطانية على سوريا

اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن عملية عسكرية تجري حالياً بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، مشيراً إلى أن هجوم دوما الكيمياوي تصعيد خطير.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع الأسد من استخدام الكيمياوي.

وحذر الرئيس الأميركي روسيا وإيران بخصوص علاقاتهما بالنظام السوري، مشيراً إلى أن أميركا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سوريا.

وكانت شبكة “فوكس نيوز” نقلت، عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله إن أميركا قررت ضرب سوريا.

وأفادت وكالة “فرانس برس”، بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق، فيما أفاد شاهد من “رويترز” بأن دخاناً يتصاعد من الجانب الشرقي من مدينة دمشق، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك استهداف لمركز الأبحاث العلمية في حي برزة في دمشق.

وأضاف المرصد السوري إن مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق قصف في الهجوم، مضيفاً أن الحكومة السورية أخلت في الأسبوع الماضي القواعد والمطارات العسكرية التي استهدفت في الهجوم.

وقال التلفزيون السوري إن “أميركا تشن هجوما بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا”، مضيفاً أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.

كما أفادت الأنباء القادمة من سوريا عن استهداف الغارات مطار المزة ومركز البحوث في برزة وجمرايا ومصياف.

وأضاف مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، في مداخلة مع قناة “العربية” بأن الغارات استهدفت عدداً من قواعد قوات النظام في دمشق.

وقال مسؤولون أميركيون إن الغارات تستهدف أهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة، فيما قال مسؤول أميركي إن الضربات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيمياوية.

وقال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا.