IMLebanon

ماتيس: قصفنا المنشآت الخاصة بـ”الكيميائي”!

اعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن الغارات الأميركية – البريطانية – الفرنسية استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيميائية في سوريا، مضيفاً: نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا.

وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال دنفورد، إن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للكيمياوي مجدداً.

وقال البنتاغون إن الضربات طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا، مضيفاً: استهدفنا مصنعاً لسلاح السارين في حمص.

وأضاف: ضربنا مركزا علميا لأبحات السلاح الكيمياوي في دمشق، مضيفاً دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت.

وشدد البنتاغون على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية.

وقال ماتيس خلال المؤتمر الصحافي: انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي، مضيفاً: استهدفنا فقط المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي.

واعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا تشارك في العملية العسكرية الجارية حالياً مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيراً إلى أن الضربات الفرنسية “تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.

وقال الرئيس الفرنسي في بيان “لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيمياوية”.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.

واوضحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ألا بديل عن استخدام القوة العسكرية في سوريا. وأضافت ماي إن هذه الضربة هي ضربة محدودة وضد أهداف معنية ولا تمثل تصعيداً آخر للتوترات في المنطقة.

واضافت رئيسة الوزراء البريطانية إنها سمحت للقوات البريطانية بالقيام بعمليات منسقة ضد أهداف محددة في سوريا، مشيرة إلى أنه لا يمكن السماح بأن يصبح استخدام الكيمياوي أمراً طبيعياً.