اعترف ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن بلاده كانت مسؤولة عن قصف قاعدة “التيفور” في حمص، حيث أدى القصف إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني. ويعدّ هذا التصريح أول اعتراف رسمي لإسرائيل بالمسؤولية عن قصف القاعدة العسكرية التي نسبتها إليها روسيا، حيث جاء خلال مقابلة مع الصحافي توماس فريدمان من صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتوعدت إيران بالرد على هجوم التيفور ومقتل العسكريين الإيرانيين في “الزمان والمكان المناسبين”، بعدما اعترفت بشكل استثنائي بمقتل عسكرييها في الهجوم.
وتعدّ هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها قاعدة “التيفور” التي تضم أيضًا قواتًا روسية للهجوم خلال شهرين، وجاءت المرة الأولى في شهر شباط، بعد أن اطلقت منها طائرة بدون طيار إيرانية دخلت إلى إسرائيل قبل أن يتم اسقاطها من قبل طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كما أسقطت إحدى المقاتلات الإسرائيلية بدفاعات سورية في ذات الهجوم.