IMLebanon

فرنجية: سوريا انتصرت والمنتصر لا يحتاج لاستخدام الكيماوي

أشار رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الى انه كان من اوائل الذين دانوا العدوان الثلاثي، واضاف:” اذا انتصرت سوريا فان خطنا هو الذي سينتصر، ونحن مع اي رئيس يصل شرط ان يكون من هذا المحور، وانا كنت واضحا منذ اليوم الاول في هذا الشان.

فرنجية، وفي مقابلة مع مجموعة من الصحافيين على محطة الجديد، قال: “لقد كنت واضحا منذ اليوم الاول الا ان انفتاحنا فسر غير مما هو عليه وما تحدثت به مع الرئيس سعد الحريري منذ ان التقينا في باريس هو الذي نشاهده اليوم”.

وأضاف: انا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وبالاخص على الفايسبوك مؤكدا ان الدعاوى على الصحافيين او الناشطين لا يحبذها، مضيفا: لم ارفع اي دعوى في حياتي على صحافي وكل صاحب قرار حر تم سجنه استفاد المدعى عليه وتضرر المدعي.

وعما حصل مع النائب سليم كرم قال فرنجيه: “هذا القانون الموجود خلق حساسية بين المرشحين حتى من ضمن اللائحة الواحدة، وهذا ما حصل معنا ولقد التقيت النائب سليم كرم وانا اتفهمه، ونحن تحدثنا وانتهت الامور على خير والمستفيدون بان يكون هناك خلاف هم من اججوا الامور، واعود واقول ان المهم المضمون والنية.

ورأى فرنجيه ان محطة الجديد هي محطة غير محسوبة على احد، ولديها موضوعية الى حد ما.

وحول الضربة في سوريا ردا على ما يقال عن السلاح الكيماوي وغياب التحقيقات الصحافية في هذا الموضوع ، اشار الى ان سوريا انتصرت والمنتصر لا يحتاج لاستخدام الكيماوي.

وحول موضوع الترخيص للبينغو اكد انه سمح بالبينغو للجميع كي لا يكون هناك احتكار، متسائلا لماذا لا يتم فتح فروعا لكازينو لبنان في كل المناطق.

وقال ردا على سؤال فني:”انا من عشاق الطرب الاصيل، واحب الاغاني الطربية، واحترم كثيرا السيدة فيروز واحب اغانيها.

واكد انه لا يحب استغلال المهرجانات الفنية سياسيا لانها مخصصة للناس ولفرح الناس”.

واوضح انه ليس مع الغاء رواتب النواب السابقين، لكن مع دراسة تفصيلية عن وضع كل نائب. هناك مسؤولون كثر في الدولة كانوا يتقاضون اكثر من راتب في الدولة. وانا مع انشاء محطة تلفزيونية في لبنان تهتم بالبيئة، خاصة امام ما يحصل من تعدي على البيئة في لبنان.

ولفت الى ان الكيمياء مفقودة بينه وبين جبران باسيل مؤكدا ان الرئيس عون بيمون ومشيرا الى اننا مع العهد وسرنا معه، الى ان جاءنا باسيل الى عقر دارنا وبدأ بعملية الغائنا، كما بدأوا بشتمنا عبر الاعلام الممنهج واليوم نرى ان هناك ثلاثة احزاب مسيحية مختلفة معه، وهناك مواقف كثيرة له تتعارض مع مواقفنا.

واعتبر ان الظروف هي التي تقرر من يكون رئيسا للجمهورية، وانه بالسياسة الاستراتيجية لا خلاف مع التيار الوطني الحر، ولا مشكلة فعلية مع العماد عون انما المشكلة مع شخص لديه مشكلة من كل من هو مطروح لرئاسة الجمهورية.

ورأى ان التحالفات الجديدة للتيار اليوم هي تحالفات مصلحة او تحالفات الخوف وتم تسميتها لوائح العهد.

ولفت الى ان من بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة.

وقال: “كان همي الوحيد عندما وصل العماد عون الى لبنان هو ان يأتي الى خطنا السياسي، وما افتعلته مع عون هو الصداقة لحد ان هناك من اتهمنا بالغاء انفسنا لمصلحته فيما كنا نلغي انفسنا من اجل خطنا السياسي”.

وأضاف:”انا لا اورث عداوة، انما نهجا سياسيا، وما اقول لابني دائما هو “ما توطي ابدا نفسك لاحد”، وان مفهوم التوريث السياسي في بلد ديموقراطي هو مفهوم خطأ، ان طوني ترشح والناس هي التي تقرر اما ان تنتخبه او لا”.

وقال ردا على سؤال حول من يختار لرئاسة الجمهورية بين باسيل وجعجع انه يختار باسيل.

ولفت الى ان في العام 2009 لم يصوت التيار الوطني الحر لصالحنا في الانتخابات النيابية.

واكد فرنجيه ان معركة الرئاسة تخاض بوقتها.

واكد انه عندما كان وزيرا للصحة لم يميز بين المناطق، واليوم يتم الامر نفسه في وزارة الاشغال دون تمييز

ولفت الى ان الحشيشة اليوم مشرعة في بعض البلدان كما السلاح، وهناك بلدان كثيرة تعتمد زراعة الحشيش وتصدرها لاغراض طبية، ونحن نستطيع ان نفعل ذلك.

وبالنسبة للسجال الدائر حول المادة 50 قال: اشم فيها رائحة طبقية والهدف منها هو ادخال الاموال الى البلد وهي ليست جنسية انما اقامة.

واكد انه سيصوت للرئيس بري لرئاسة مجلس النواب.

ورأى ان الوضع الاقتصادي يحتاج الى اصلاحات جذرية والفساد يكافح بنظام اقتصادي وليس بالاشخاص.

وقال: “قناعتي ومعرفتي بالرئيس الاسد انه لم يستخدم السلاح الكيماوي، لانه ليس بحاجة لاستعماله وهو المنتصر في هذه الحرب”.

وكشف انه تحادث معه وكان مرتاحا جدا.

واكد انه يحترم المملكة العربية السعودية رغم انه لا يوافق على بعض مواقفها.

وقال: “في حال اصبحت رئيسا للجمهورية عندها اكون امثل بلدا بكامله، وكما يتعامل معي ومع مشروعي السياسي الفريق الاخر اتعامل معه بنفس النهج”.

وردا على سؤال اشار الى ان الرئيس الحريري لم يكن حرافي السعودية وبدا ذلك واضحا من بيان الاستقالة الذي تلاه، ولم نقم باي وساطة بين تيار المستقبل وحزب الله ولا معلومات لدي ان الرئيس الحريري تعرض للضرب في السعودية. واقول للسعودية ان مشروعها في ضرب محور المقاومة فشل.