IMLebanon

بعلبك ـ الهرمل.. نصرالله مرتاح؟

قال نائب الأمين العام ل‍حزب الله ومنسق الماكينة الانتخابية الشيخ نعيم قاسم إنه «لم تعد هناك حاجة لذهاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى بعلبك ـ الهرمل (كما وعد بذلك لشحذ همم جمهوره لمصلحة اللائحة التي يدعمها في مواجهة لائحة تضم يحيى شمص ومستقلين و«المستقبل» والقوات اللبنانية)، وأوضح أن الأجواء انقلبت بشكل كبير والمزاج الشعبي تبدل.

وتشير مصادر مقربة من حزب الله لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والتي ستخصص لأبناء منطقة بعلبك الهرمل على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية، يرجح أن يكون توقيتها قبل الانتخابات بأيام قليلة وستكون حاسمة، وستجيب عن تساؤلات وهواجس المعترضين، وسوف تشكل نقطة تحول جذرية في العديد من القضايا والملفات.

وتقول المصادر إن الأغلبية الساحقة من ناخبي الطائفة الشيعية سيصوتون للائحة «الأمل والوفاء»، حيث تشكل الكتلة الناخبة الشيعية العمود الفقري في منطقة بعلبك – الهرمل.

ويقدر عدد الناخبين الشيعة أكثر من 200 ألف ناخب، ويرجح أن يقترع منهم أكثر من 60% أي ما يعادل ١٢٠ ألف مقترع سيأتي تصويتهم لمصلحة الثنائي السني الذي يحظى بنسبة لا بأس بها من الناخبين السنة، والذي يبلغ عددهم ٤٠ ألفا قد يقترع منهم ٥٠% أي حوالي ٢٠ ألف مقترع.

ويحظى حزب الله بتأييد أكثر من 5 آلاف صوت سني داعم للمقاومة، كذلك الأمر بالنسبة للمسيحيين على اختلاف توزعهم المذهبي في بعلبك ـ الهرمل، حيث يبلغ عدد ناخبيها ٤٠ ألفا يرجح أن يقترع منهم حوالي ٥٠%.

أيضا سوف يحظى حزب الله بعدة آلاف من أصوات المسيحيين.